يتحرك أولمبيك مارسيليا الفرنسي بثبات في سوق الانتقالات هذا الصيف، ويعزز صفوفه الدفاعية بلاعبين جدد، لكنه يصطدم بعقبة مفاجئة تعرقل التعاقد مع اللاعب الدولي المغربي نايف أكرد الذي يعد الهدف الدفاعي الأبرز للنادي الفرنسي.
ورغم اقتناع المدافع المغربي بمشروع النادي وتحمسه للانضمام، إلا أن المفاوضات تعثرت بشكل غير متوقع، ما بدأ يثير الاستياء في أروقة وصيف الدوري الفرنسي.
ومنذ بداية فترة الانتقالات الصيفية، يسارع نادي أولمبيك مارسيليا لتدعيم خطه الدفاعي تحضيرًا للموسم الجديد. وقد أتم النادي بالفعل عدة صفقات في هذا المركز، أبرزها ضم الإنجليزي سي جي إيغن رايلي، والأرجنتيني فاكوندو مدينا، الذي يشغل مركز الظهير الأيسر.
ومع هذه التحركات، لا يزال الفريق بحاجة إلى قلب دفاع صريح يكمل المنظومة الخلفية الجديدة التي يطمح المدير الفني الإيطالي دي زيربي لتشكيلها.
واصطدم النادي بصعوبات في ضم لاعبين مثل إيفان نديكا بسبب تعقيد الصفقة، وإيميريك لابورت نتيجة راتبه المرتفع وتعقيدات التفاوض مع ناديه الحالي النصر السعودي.
كل هذه العوامل جعلت من خيار أكرد صاحب الـ29 عامًا حلاً مثالياً، خاصة أن المدافع المغربي أبدى حماساً كبيراً لفكرة الانضمام إلى النادي الجنوبي.




