يواصل الدولي المغربي الشاب بلال نادر، خريج أكاديمية أولمبيك مارسيليا الفرنسي ، البحث عن مساحة أكبر للتألق ضمن كتيبة المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي، بعد موسم شهد مشاركاته المحدودة رغم قدراته الفنية المميزة التي ذكّرت البعض بمسيرة النجم الفرنسي أدريان رابيو في بداياته.
وبحسب مصادر قريبة من النادي، فإن نادر، الذي انضم إلى الفريق الأول وسط آمال كبيرة في أن يصبح عنصراً أساسياً في خط الوسط، عبّر عن انزعاجه لغياب التنافسية الكاملة التي كان يحتاجها لإثبات نفسه بشكل أكبر.
اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً كان يأمل في الحصول على دقائق لعب أكثر تتيح له تطوير مستواه وتأكيد أحقيته بمكان دائم في التشكيلة الأساسية.
ومن جهة أخرى فإن آخر المستجدات القادمة من مارسيليا تشير إلى أن نادر فكّر جدياً في تغيير الأجواء خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بحثاً عن فرصة اللعب أساسياً مع فريق آخر. ومع ذلك، يبدو أن إدارة مارسيليا حسمت موقفها بعدم فتح باب الرحيل أمام لاعبها الواعد، معتبرة أنه يشكل قطعة مهمة في مشروع دي زيربي للموسم المقبل.
ويعوّل النادي على بلال نادر ليكون بديلاً استراتيجياً في خط الوسط، خاصةً في ظل إمكانية غياب أسماء وازنة مثل فالنتان رونجي، إسماعيل بن ناصر، وأمين حارث خلال موسم 2025-2026، هذا الرهان قد يمنح اللاعب المغربي الفرصة التي ينتظرها لفرض اسمه كلاعب أساسي وصناعة الفارق في أكبر الملاعب الفرنسية والأوروبية.
