تتزايد التساؤلات حول مستقبل الدولي المغربي إبراهيم دياز داخل أسوار ريال مدريد، بعدما ظل حبيس مقاعد البدلاء للمباراة الرابعة تواليًا في كأس العالم للأندية، دون أن يحصل على فرصة اللعب، وذلك تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو.
ورغم الوعود التي تلقاها دياز من ألونسو فور توليه قيادة الفريق، والتي تضمنت تطمينات بدور أكبر للنجم المغربي في المرحلة المقبلة، إلا أن الواقع على أرضية الميدان يسير في اتجاه معاكس. فغياب اللاعب عن المشاركة، حتى ولو لدقائق معدودة في نصف النهائي أمام يوفنتوس، أعاد إلى الأذهان فترة التهميش التي عاناها سابقًا مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، على الرغم من الأداء الجيد الذي كان يقدمه كلما أتيحت له الفرصة.
تعيين ألونسو على رأس الجهاز الفني للملكي كان قد بعث آمالًا جديدة لدى جماهير اللاعب، لاسيما وأن المدرب الشاب معروف بإيمانه بالعناصر الصاعدة ومنحها الثقة، بخلاف ما كان عليه الوضع مع أنشيلوتي. غير أن استمرار تجاهل دياز يثير المخاوف من أن يظل اللاعب خارج حسابات المدرب الجديد أيضًا، وهو ما قد يدفعه إلى إعادة النظر في مستقبله مع النادي الإسباني.
في ظل هذه الوضعية، يبقى السؤال مطروحًا: هل سيستعيد إبراهيم دياز مكانته مع ريال مدريد في عهد ألونسو، أم أن السيناريو القديم سيكرر نفسه؟
هل تريد أن أجعل المقال أطول وأكثر تحليلاً بإضافة أرقام مشاركات دياز هذا الموسم، ورأي الصحافة الإسبانية حول وضعه؟ أم أتركه قصيرًا ومباشرًا كما هو الآن؟