بدأ نادي آيندهوفن الهولندي استعداداته للموسم الكروي الجديد، حيث استهل الفريق تدريباته يوم الاثنين بحضور اللاعبين والجهاز الفني، في أجواء من التفاؤل والطموح.
و افتتح الفريق يومه بإفطار جماعي جمع بين اللاعبين كنوع من تعزيز روح الفريق والتآزر قبل الانطلاق الرسمي في البرنامج التدريبي، وذلك قبل الخضوع للاختبارات الفردية والفحوصات الطبية الروتينية التي تُجرى عادة في بداية كل موسم لضمان جاهزية اللاعبين البدنية والصحية.
شهدت حصة التدريب الأولى محدودية في المشاركة، حيث اقتصرت التدريبات على اللاعبين الشباب ووجوه الفريق الصاعدة، من بينهم الدولي المغربي صهيب الدريوش، الذي استغل هذه الفرصة ليبرز مهاراته ويثبت جدارته في تشكيلة الفريق.
و جاء هذا التقييد جزئيًا بسبب غياب عدد كبير من اللاعبين الدوليين الأساسيين في صفوف آيندهوفن، حيث يواصل عدد منهم التزاماته الدولية مع منتخباتهم الوطنية، مما أدى إلى تأجيل انضمامهم للمعسكر التدريبي.
ومن أبرز الغائبين اللاعب المغربي إسماعيل الصيباري، بالإضافة إلى ريان فلامينغو، وتيغو لاند، والنجم المخضرم إيفان بيريسيتش، ولاعب الوسط نيك أوليج، والنجم الواعد نوا لانغ، إضافة إلى مالك تيلمان. ومن جهة أخرى فإن جميع هؤلاء اللاعبين يستفيدون من إجازة إضافية بعد مشاركاتهم الدولية الأخيرة، في انتظار الانضمام إلى الفريق لاستكمال استعداداته بشكل كامل.
وتأتي هذه البداية التدريجية للفريق في ظل استعدادات مكثفة للموسم الجديد، الذي يأمل نادي آيندهوفن من خلاله تقديم مستوى مميز في الدوري الهولندي والمنافسات الأوروبية، مستفيدًا من دمج الشباب مع الخبرات الدولية التي يمتلكها الفريق.
وستكون الفترة القادمة حاسمة لمعرفة جاهزية اللاعبين الكبار ومتى سينضمون للمعسكر الكامل، حيث ينتظر الجمهور والمتابعون متابعة تطورات الفريق في أسابيع الإعداد قبل انطلاق الموسم.