يشعر اللاعب المغربي الشاب آدم أزنو بعدم الارتياح داخل نادي بايرن ميونخ، في ظل تراجع فرص مشاركته مع الفريق الأول، وعدم قدرته على الاندماج الكامل في أجواء النادي البافاري، حسب ما ذكرته شبكة “سكاي سبورتس”.
أزنو، الذي التحق ببايرن قادمًا من أكاديمية برشلونة في صيف 2022، يعيش وضعية غامضة، إذ لم ينل دقائق لعب كافية خلال الموسم المنصرم، واكتفى ببعض المشاركات المحدودة، ما جعله يعيد التفكير في مستقبله مع الفريق.
اللاعب البالغ من العمر 19 سنة، والذي يُعد من أبرز المواهب المغربية الصاعدة، عبّر بشكل غير مباشر عن رغبته في الحصول على فرصة أكبر لإثبات إمكانياته، حيث نقلت صحيفة “بيلد” الألمانية على لسانه قوله: “مستقبلي غير واضح.
أريد أن ألعب، وإذا لم أحصل على فرصتي هنا، يجب علينا إيجاد حل”. وتُعد هذه التصريحات مؤشراً قوياً على احتمالية رحيله في الميركاتو الصيفي الحالي، خصوصًا في ظل تقارير تؤكد اهتمام أندية إسبانية بضمه، بعدما تألق خلال فترة إعارته مع فريق ريال بلد الوليد.
ورغم أن بايرن ميونخ يعتبر أزنو مشروع لاعب مستقبلي يمكن أن يعوّض الكندي ألفونسو ديفيز في الجهة اليسرى، إلا أن المدرب الجديد فينسنت كومباني لم يُبد اهتمامًا كبيرًا بضمه لتشكيلته الأساسية، ما يضع اللاعب في موقف صعب بين خيار الاستمرار في القتال داخل أسوار “أليانز أرينا”، أو الرحيل بحثًا عن دقائق لعب تضمن له التطور والبروز.
أداء أزنو مع بلد الوليد كان إيجابيًا، حيث شارك في 13 مباراة، ولفت الأنظار بقدرته على تقديم الإضافة دفاعيًا وهجوميًا، مما دفع أندية إسبانية أخرى لمتابعته، خاصة في “الليغا 2″، مع احتمالية اهتمام أندية في القسم الأول كذلك.
وحسب صحيفة “Bavarian Football Works”، فإن خيار العودة إلى إسبانيا بات مطروحًا بقوة، سواء على شكل إعارة جديدة أو انتقال دائم.
في ظل هذا الوضع، يبقى السيناريو الأقرب هو رحيل آدم أزنو عن بايرن ميونخ هذا الصيف، خاصة إذا لم يحصل على ضمانات تقنية من إدارة النادي بشأن مستقبله، فيما يبدو أن العودة إلى إسبانيا تمثل خيارًا مفضلًا لدى اللاعب، سواء بسبب اللغة والثقافة أو بحثًا عن بيئة تمنحه فرصًا أكبر للتطور الكروي.
