في تصريح جديد يعكس ثقته بنفسه والمستوى العالي الذي بلغه خلال الموسم الكروي الحالي، عبّر النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، عن سعادته البالغة بترشيحه المحتمل لجائزة الكرة الذهبية، مؤكدًا أنه يعيش أفضل فتراته على الإطلاق.
وقال حكيمي في تصريحاته: “إذا كان الناس يعتقدون أنني مرشح للكرة الذهبية، فهذا يسعدني كثيرًا، إنه شرف كبير لي.” مضيفًا بابتسامة تعكس حالة الرضا: “أنا في أفضل حالاتي، أشعر أنني بخير. أعتقد أنني قدمت موسمًا رائعًا.”
ويأتي هذا التصريح في سياق موسم استثنائي قدمه المدافع المغربي، حيث كان من أبرز لاعبي باريس سان جيرمان، وساهم بشكل مباشر في تتويج الفريق بعدة ألقاب محلية، إلى جانب تألقه الملفت على المستوى الأوروبي. كما واصل تألقه مع المنتخب المغربي، مؤكدًا مكانته كأحد أبرز الأسماء في الجيل الذهبي لأسود الأطلس.
ولم يكن ترشيح اسم حكيمي ضمن دائرة الحديث عن الكرة الذهبية ضربًا من المجاملة، بل جاء نتيجة لأرقام مميزة، منها مساهماته التهديفية المتنوعة، وسرعته الفائقة، ونضجه التكتيكي داخل الملعب، إلى جانب شخصيته القيادية المتزنة خارجه.
ويُنظر إلى حكيمي حاليًا كأحد أفضل المدافعين في العالم، لا سيما في مركز الظهير الأيمن، بل إن البعض يعتبره من أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة الإفريقية في هذا المركز، بالنظر إلى استمراريته وثبات مستواه في كبرى البطولات.
تصريح حكيمي جاء ليُجدد النقاش حول ضرورة إعادة تقييم أداء المدافعين في سباق الجوائز الفردية، في ظل هيمنة المهاجمين وصناع اللعب على أبرز التكريمات، رغم الدور الحاسم لعدد من الأسماء الدفاعية في النجاحات الجماعية.
ومع اقتراب إعلان قوائم المرشحين للكرة الذهبية هذا العام، تبقى الأنظار متجهة إلى ما إذا كان نجم المغرب سيحظى باعتراف دولي يليق بموسمه اللافت، أم أن القواعد التقليدية للترشيح ستُبقي مثل هذه الأسماء خارج دائرة التتويج.
