تشهد الساحة الكروية الوطنية تنافسًا قويًا بين نادي الفتح الرباطي والدفاع الحسني الجديدي من أجل الظفر بخدمات لاعب شباب المحمدية – الفريق الثاني – وعميده أمين مكاوي، الذي خطف الأنظار هذا الموسم بأدائه المميز وأرقامه الجيدة.
أمين مكاوي، البالغ من العمر 20 عامًا، خاض هذا الموسم 26 مباراة رفقة فريق أمل شباب المحمدية، حيث أظهر مستوى ثابتًا جعل منه أحد أبرز لاعبي الفريق سجل من خلالها 10 اهداف و6 تمريرات حاسمة ، ساهمت من خلالها في تحقيق نتائج إيجابية للفريق. ولم يتأخر الاعتراف بمؤهلاته، حيث تمت مناداته للفريق الأول في أربع مناسبات .
هذا التألق لم يمر مرور الكرام، حيث وضعت عدة أندية عيونها على اللاعب، وفي مقدمتها الفتح الرباطي والدفاع الحسني الجديدي، اللذان أبديا اهتمامًا واضحًا بالتعاقد مع اللاعب الشاب ضمن مشروع تطوير الرصيد البشري المحلي لكل منهما.
ورغم أن اللاعب لا يملك عقدًا احترافيًا، بل هو مرتبط فقط بـعقد تكوين مع نادي شباب المحمدية، إلا أن عملية انتقاله لن تكون سهلة. فالقوانين الجاري بها العمل تضمن للنادي الأصلي تعويضًا عن التكوين، وتفرض شروطًا تتعلق بطريقة التفاوض والتعاقد مع اللاعبين الذين لم يبلغوا سن الاحتراف الكامل.
وحسب مصادر قريبة من الملف، فإن الناديين يسعيان لإيجاد صيغة تعاقد توافقية، سواء عبر تقديم عرض مالي مناسب لشباب المحمدية، أو إدراج اللاعب في صفقة تبادلية مستقبلية، وهو ما قد يسرّع في حسم وجهة اللاعب قبل انطلاق الموسم المقبل.
ويبقى القرار النهائي بيد اللاعب وناديه، إلا أن انتقال أمين مكاوي إلى أحد قطبي البطولة الاحترافية قد يشكل نقلة نوعية في مسيرته الكروية، ويفتح له أبواب التألق على نطاق أوسع سواء محليًا أو حتى على مستوى المنتخبات الوطنية مستقبلاً.
متابعه الحسين ورشان