سيستفيد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، من مباراة تونس بعدة جوانب استراتيجية مهمة استعدادًا لكأس أمم إفريقيا 2025 التي ستُقام في المغرب.
1. مواجهة خصم أفريقي قوي: اختار الركراكي مواجهة منتخب تونس، المعروف بصلابته الدفاعية وتماسك خطوطه، بدلاً من منتخبات أوروبية مثل السويد.، يهدف هذا القرار إلى تعويد اللاعبين على أساليب اللعب الأفريقية التي تتسم بالندية والاحتكاك البدني، مما يُعد تحضيرًا مثاليًا للبطولة القارية القادمة، بدل الميل نحو الفرجة.
2. اختبار عناصر جديدة: بسبب الغيابات المؤثرة نتيجة الإصابات أو الإرهاق، سيُجري الركراكي تغييرات في التشكيلة، مما يتيح له فرصة تجربة لاعبين جدد مثل زكريا الوحدي ومروان سنادي، عمر الهلالي و آخرون ،هذه المباريات تُعد فرصة لهؤلاء اللاعبين لإثبات جدارتهم والانخراط في أجواء المنتخب.
3. تعزيز الانسجام والتكتيك: تُجرى التدريبات تحت إشراف الركراكي وطاقمه الفني، مع التركيز على الجوانب البدنية والتكتيكية، بهدف رفع جاهزية اللاعبين وتحسين الانسجام بينهم، خاصة مع وجود لاعبين جدد في التشكيلة.
4. دعم الجماهير المحلية:”اختيار ملعب فاس الكبير لاستضافة المباراة يُعتبر لفتة تقدير للجماهير المحلية، خاصة بعد غياب طويل للمنتخب عن هذه المدينة. هذا القرار يُعزز من دعم الجماهير ويُحفز اللاعبين على تقديم أداء مميز أمام جمهورهم”.
5. تقييم جاهزية اللاعبين الأساسيين:” سيُتيح اللقاء للركراكي فرصة تقييم جاهزية اللاعبين الأساسيين،حيث تُعتبر مباراة تونس محطة تحضيرية حاسمة للركراكي، تجمع بين اختبار اللاعبين الجدد وتعزيز الانسجام والتكتيك، استعدادًا للاستحقاقات القارية المقبلة”.
