أكدت جريدة «الأخبار» أن برلمان نادي الرفض رفض الإبقاء على عبد الله بيرواين رئيسا للفريق الأخضر بعدما تولى تدبير المرحلة الحالية خلفا لمحمد بودريقة الذي يحاكم منذ العام الماضي.
وأكدت الجريدة نفسها بأن المنخرطين بنادي الرجاء الرياضي رفضوا بشكل عام تغيير صفته من رئيس مؤقت لنادي الرجاء الرياضي إلى رئيس فعلي له، في حال فَشِلَ الرجاويون في إيجاد اسم جديد يقود القلعة الخضراء، إذ رفضت غالبية الأصوات هذه الرغبة، وأكدت على ضرورة العودة للجمع العام، ليكون سيد نفسه، وينصب رئيسا للفريق، حسب ما تقتضيه صناديق الاقتراع.
وأضاف المصدر ذاته أن الجميع رفضوا نزع رغبة بيرواين في انتخابه رئيسا للفريق لقانونيته كمنخرط رجاوي، لكن بضرورة تقديمه لطلب رسمي وقانوني ووضع لائحة مكتبه المديري، للدخول في الانتخابات، وعند ذلك يكون القانون فوق الجميع، سواء فوزه بالانتخابات أو هزيمته فيها.
ومن جهة أخرى يسعى برلمان الرجاء الرياضي إلى ظهور اسم جديد في زمن الشركة الرياضية، يقود الفريق إلى عالم احترافي آخر، وإنهاء زمن الرداءة التي عاشها الفريق الموسم الحالي، سواء على المستوى التقني أو التسييري، بعدما فشل عادل هالا، الرئيس السابق للنادي الأخضر، في كسب رهان الموسم الحالي، وسار على الدرب نفسه نائبه عبد الله بيرواين، الذي اعتبر رجل المرحلة، قدم ما له من دعم للفريق، حسب الإمكانيات المطروحة أمامه.
