المغرب سبورت-عادل قندلات
اكتسح مانشستر يونايتد الإنجليزي مضيفه نادي أتلتيك بيلباو الإسباني بثلاثية نظيفة في القمة التي جمعتهما معا على أرضية ملعب سان ماميس، لحساب ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي.
مانشستر كان ضيفا ثقيلا على أبناء إقليم الباسك وسيطروا على أحداث اللقاء في وقت مبكر، حيث تمكنوا من الوصول إلى مرمى الحارس يولين أغيريزابالا بعد مرور نصف ساعة، بواسطة متوسط الميدان البرازيلي كاسيميرو. الذي وضع اليونايتد في المقدمة برأسية متقنة بعد عمل كبير من زميله هاري ماغواير الذي تلاعب بمدافع بيلباو ورفع عرضية ملمترية لكاسيميرو.
هدف اليونايتد فاجأ الجميع في سان ماميس ونزل كقطعة ثلج باردة على مكونات وأنصار نادي أتلتيك بيلباو الذين لم يتوقعوا ذلك السيناريو أبداً.
متاعب بيلباو سرعان ما تفاقمت، ولأن المصائب لا تأتي فرادى كما يقال؛ تحصل مانشستر يونايتد على ضربة جزاء بعد مرور سبع دقائق على الهدف الأول وشهدت الحالة طرد مدافع بيلباو دانيال فيفيان بعد تورطه في إسقاط مهاجم مانشستر هويلاند. ليكتوي بيلباو بهدف ثانِ سجله قائد اليونايتد البرتغالي برونو فيرنانديز من علامة الجزاء مانحًا فريقه أفضلية مستحقة وبفارق مريح.
مانشستر يونايتد استغل النقص العددي للفريق الباسكي وضاعف الغلة بهدف ثالث حمل توقيع برونو مرة أخرى في الدقيقة الأخيرة من شوط المباراة الأول، هذا الهدف كان كافيا للقضاء على أحلام بيلباو الذي تراجع إلى الخلف بعد الثلاثية خشية تلقي أهداف أخرى، لأن شهية اليونايتد كانت مفتوحة وخروج عناصر بيلباو للهجوم كان سيكلفهم حتما المزيد من الأهداف.
هو فوز مستحق إذاً للشياطين الحمر خارج الديار سيمكنهم من مناقشة لقاء العودة بأريحية على أرضية مسرح الأحلام “أولد ترافورد” الأسبوع القادم، كما أن رفاق مزراوي وضعوا قدمهم الأولى في المشهد الختامي لمسابقة اليوروباليغ الذي سيحتضنه نفس الملعب سان ماميس في نهائي من المتوقع أنه سيكون إنجليزي صِرفْ، بين مانشستر يونايتد وتوتنهام الذي تغلب بدوره على ضيفه بودو غليمت النرويجي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
