قرار أنور أيت الحاج تأخر كثيرا و اللعب مع المنتخب الوطني المغربي محرم

من أفضل اللاعبين المغاربة الشباب في الدوريات الأوروبية، نجد لاعب خط الوسط أنور أيت الحاج الذي يبصم على موسم استثنائي مع فريقه سانجيلواز البلجيكي، حيث يعتبر من أهم اللاعبين في الفريق و أكثرهم تأثيرا، تقريبا من منتصف الموسم الماضي، في الدوري و المسابقات الأوروبية.
لاعب خط الوسط، صاحب 22 سنة لعب حتى الآن 22 مباراة، سجل خلالها 5 أهداف مقدما اربع تمريرات حاسمة، ما يؤكد بأنه لاعب جيد ومن أفضل اللاعبين المغاربة و أكثرهم تنافسية و حضورا، ومن المتوقع أن يغادر النادي نهاية الموسم الحالي، لأنه يتوفر على العديد من العروض.
بالعودة إلى أنور أيت الحاج و علاقته بالمنتخب المغربي، فقد رفض سابقًا تمثيل المنتخب الوطني المغربي، مفضلًا اللعب لمنتخب بلجيكا، حيث كان يُعتبر من المواهب الصاعدة المرشحة لخلافة نجوم مثل إدين هازارد وكيفن دي بروين، إلا أن الأمور لم تسر في الاتجاه الصحيح، اصيب اللاعب وغاب مدة وبعدها خرج تماماً من مخططات الاتحاد البلجيكي لكرة القدم ولم تتم المناداة عليه.
الاتحاد المغربي لكرة القدم، أيام المدرب السابق هيرفي رينار، فاتح اللاعب من أجل التواجد مع المنتخب الوطني ،حينها كان لاعبا مع أندرلخت، لكنه رفض الدعوة مرتين، معبرًا عن رغبته في تمثيل بلجيكا، و التي لعب معها لمنتخبات أقل من 17 سنة و أقل من 18 سنة وكذلك الأولمبي، ما زاد من اطماعه.
وبعدما لم يتمكن من تحقيق حلمه في المنتخب البلجيكي الأول، عبّر أيت الحاج عن رغبته في الانضمام إلى المنتخب المغربي، إلا أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قررت عدم استدعاء أي لاعب سبق له رفض تمثيل المغرب، وطبّقت هذا القرار على أيت الحاج، معتبرة أن تاريخه مع المنتخب لا يُمحى.
هذا القرار يعكس السياسة الجديدة للمنتخب المغربي، التي تركز على الالتزام والولاء من اللاعبين، خاصة في ظل توفر عدد كبير من المواهب الشابة المتألقة في البطولات الأوروبية.
هل يستحق أنور فرصة كما حدث مع الحدادي أم أن قرار الجامعة في محله؟