راهن الوداد الرياضي مع تسلم الرئيس الحالي هشام آيت منا مسؤولية تسيير الفريق، على المدرسة البرازيلية للتألق في بطولة الدوري المغربي لكرة القدم، لذلك طار مع بداية الموسم للبرازيل من أجل التعاقد مع الثنائي بيدرينهو ومواطنه أرتور ويندروسكي.
في هذا السياق، اقتنع الرئيس هشام آيت منا، بأن اللاعبين البرازيليين ليسوا قادرين على التألق في بطولة الدوري المغربي، وبأنه مطالب بالتفكير جديًّا في قيمة اللاعبين الفنية، الذين يتعاقد معهم قبل منحهم فرصة حمل قميص من حجم الوداد في الفترة المقبلة.
و لم يعد هشام آيت منا رئيس الوداد الرياضي متحمسًا أبدًا لفكرة ضم لاعبين برازيليين، رغم أن العديد من وكلاء أعمال اللاعبين يعرضون عليه بشكل دائم التعاقد مع عناصر جديدة من البلد اللاتيني المشهور بتصدير المواهب الكروية حول العالم، غير أنه يرفض ذلك، بداعي فشل اللاعبين الذين جلبهم من هناك حتى الآن.