تواجه كرة القدم البلجيكية ضغوطًا متزايدة بسبب فقدان المواهب الشابة لصالح منتخبات أخرى، وآخرهم شمس الدين طالبي الذي انضم للمنتخب المغربي.
دفع ذلك الاتحاد البلجيكي لمطالبة فيفا بتعديل لوائح الجنسية الرياضية، معتبرًا أنها غير متسقة.
واقترح المدير التقني للمنتخب البلجيكي، فينسنت مانيرت، فرض قيود أكثر صرامة على تغيير المنتخبات، بحيث يُلزم اللاعبون باختيار نهائي عند بلوغهم 18 عامًا، مع فترة قصيرة لتأكيد القرار.
وأكد مانيرت أن بعض الدول تمنح جنسيتها بسرعة، مما يخلق عدم تكافؤ، متسائلًا: “إذا كان اللاعب قادرًا على توقيع عقد احترافي في سن 15، فلماذا لا يحدد جنسيته الرياضية عند بلوغه السن القانونية؟”.