لا يمكن أن نتحدث عن تشابه بين ملفي لامين يامال و أيوب بوعدي هنالك فرق كبير جدا مع نقطة التقاء واحدة.
أيوب بوعدي لاعب وسط ميدان ليل الفرنسي يريد اللعب مع المنتخب الوطني المغربي و أصبح شبه جاهز لذلك، بدعم من أسرته التي أكدت بأن نجلها لن يلعب لأي منتخب آخر غير المغرب، وكما أكدت سابقا في غشت الماضي بأن اللاعب أعطى موافقته للاتحاد المغربي لكرة القدم و بدأت الإجراءات، وما يثار اليوم من طرف الاتحاد الفرنسي لن يؤثر على قراره، وأكدت بأن قصة بوعدي اشبه بما عاشه إلياس بن الصغير و أمين عدلي في وقت سابق.
بخصوص لامين يامال اللاعب كان يريد في سن 14 تحديدا حمل قميص المنتخب الوطني المغربي و اللعب مع بلاد اجداده، لكن حدث تهاون في التعاطي مع ملفه من طرف بعض الأطراف، وفي غفلة من الجميع تفجرت موهبته و أصبح محط إهتمام كبير من الاتحاد الإسباني، رغم استدراك الأمر من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و المدرب وليد الركراكي و بعض الشخصيات، زد على ذلك محيط اللاعب و أسرته لم يساعداه على الاختيار و اللعب مع المغرب، خاصة وأن أمه كان لها دور كبير جدا لأنها ليست مغربية.
ملف لامين يامال خسرناه لكن أمانة صحح الكثير من الأمور التي جعلت الجامعة الملكية المغربية لكرة تكسب ملفات أخرى قبل فوات الأوان، آخرهم ملف شمس الدين الطالبي لاعب كلوب بروج البلجيكي الذي تم التعامل معه بذكاء كبير جدا و إبراهيم الرباج أيضا و ملفات أخرى…