أفادت تقارير صحافية، بأن جوهرة نادي ليل الفرنسي أيوب بوعدي، أعطى بالفعل جوابه النهائي للمسؤولين وأصحاب القرار في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بشأن المفاضلة بين تمثيل منتخب مسقط رأس الفرنسي وبين ارتداء قميص وطن الآباء والأجداد المغربي، وذلك بالتزامن مع الأنباء الرائجة في وسائل الإعلام الفرنسية، بخصوص الضغوط التي يتعرض لها المراهق المزدوج الجنسية، لإقناعه بصرف النظر عن فكرة اللعب لمنتخب أسود أطلس على المستوى الدولي.
ومن جهة أخرى فقد أكدت صحيفة “المنتخب” المغربية عن مصادر فرنسية، أن المدير الفني لمنتخب الديوك ديديه ديشامب، قد أعطى الضوء الأخضر لمساعده، من أجل تكثيف المفاوضات والضغوط على اليافع البالغ من العمر 17 عاما، أملا في حسم هذا النزاع مع الجامعة المغربية، بعد تحركات وليد الركراكي ووسطاء رئيس المنظومة فوزي لقجع.
وأسفرت في البداية عن حصولهم على موافقة اللاعب المبدئية لتغيير جنسيته الرياضية من الفرنسية إلى المغربية، ريثما يكون جزءا من مشروع الأسود في فترة ما قبل استضافة نهائيات كأس أمم أفريقيا والاستعداد لكأس العالم 2026.
وأكدت منصة “Win Win” الرياضية نقلا عن مصدر مقرب من بوعدي الأب، إنه أخبر وسطاء الرئيس فوزي لقجع، بأن رغبة ابنه الأولى هي تمثيل رابع مونديال قطر 2022، لكن بنسبة كبيرة، لن يكون متاحا ضمن قائمة الدماء والوجوه الجديدة التي تنتظر فرصتها الأولى تحت قيادة الركراكي في معسكر الشهر الجاري، أبرزهم اكتشاف كلوب بروج البلجيكي شمس الدين طالبي، وظاهرة رينجرز الاسكتلندي حمزة إكمان.