حقق الاتحاد المغربي لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع (54 عاماً)، وبمساعدة من مدرب المغرب وليد الركراكي (49 سنة)، خطوة مهمة في سباق منافسة نظيره البلجيكي على استقطاب موهبة نادي كلوب بروج البلجيكي شمس الدين الطالبي (19 عاماً)، الذي يبدو أنه حسم هوية المنتخب الذي سيرتدي قميصه في الاستحقاقات القادمة بنسبة كبيرة.
وواجه شمس الدين الطالبي، الذي يتحدر من أبوين مغربيين، ويحمل الجنسية المزدوجة، ضغوطاً قوية من الاتحاد البلجيكي لكرة القدم والإعلام المحلي من أجل منعه من تمثيل منتخب بلده الأصلي، على غرار ما قام به مواطنه بلال الخنوس (20 عاماً)، حين رفض اللعب لمنتخب الشياطين الحُمر في بطولة كأس العالم قطر 2022، مفضلاً ارتداء قميص أسود الأطلس.
ورغم أن النجم المغربي الصاعد أوضح في تصريح صحافي بعد فوز ناديه كلوب بروج البلجيكي على أتالانتا الإيطالي في إياب الدور الملحق لدوري أبطال أوروبا، الثلاثاء الماضي، بأنه لم يحسم قراره النهائي بشأن المنتخب الذي سيمثله مستقبلاً بين المغرب وبلجيكا، لكن كل المعلومات تشير إلى أن اللاعب (19 سنة)، شرع في تغيير جنسيته الرياضية من البلجيكية إلى المغربية حتى يكون مؤهلاً للانضمام إلى معسكر منتخب أسود الأطلس في مارس/آذار القادم استعداداً لمباراتي النيجر وتنزانيا، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.