ستدخل خزينة فريق الرجاء الرياضي مبالغ مالية جد مهمة تفوق 5 ملايير سنتيم، ستساهم في حل أزمته المالية، وأداء مستحقات لاعبيه، ورفع عقوبة المنع من التعاقدات الصيفية، بعدما عجز الفريق عن رفعها في الميركاتو الشتوي الأخير.
وأكدت تقارير إعلامية مغربية مقربة من الرجاء الرياضي، فإن هذه السيولة المالية ستوفر من خلال منحة الدعم المخصص للفريق من قبل السلطات المحلية لخزينة النادي مليار سنتيم، مقسمة على 500 مليون لمجلس المدينة، و350 مليون لمجلس الجهة، و150 مليون لمجلس العمالة، حيث سيحصل الرجاء على مليار و400 مليون من مستشهريه، و700 مليون للمستشهرين المغاربة، و700 مليون على دفعتين لمستشهره الرسمي الذي يشتغل في مجال الرهانات.
ومن جهة أخرى فقد ضمن الرجاء الرياضي مداخيل تقدر بـ 900 مليون سنتيم بعد بيع لاعبيه نوفل الزرهوني ومحمد زريدة إلى الاتحاد الليبي، إلى جانب 450 مليون سنتيم منحة الجامعة والجزء الثاني من منحة الكاف بعد تأهل النسور الخضر إلى دور مجموعات دوري عصبة الأبطال.
وسيستفيد الرجاء الرياضي، أيضا، من 100 مليون الجزء الأخير من منحة انتقال لاعبه كامارا إلى الإمارات، حيث يتوفر الرجاء قضائي على حكم لفائدته ضد أحد مستشهريه السابقين بقيمة 450 مليون سنتيم، سينفذه المكتب المسير في الأيام المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة نادي الرجاء الرياضي ستحصل أيضا، على مليار سنتيم من السلطات تعويضا له على إغلاق ملعب مركب محمد الخامس، إلى جانب 600 مليون منحة من العصبة الاحترافية.
كما سيستفيد الرجاء من مداخيل مبارياته، علما أنه سيعود للاستقبال في ملعب مركب محمد الخامس بداية من مارس حسب التصريح الذي أدلى به فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.