حسم المهاجم الواعد أمين الوزاني مستقبله رفقة المنتخب المغربي بعد الضغوطات الكبيرة التي تعرض لها من قبل الإتحاد الجزائري لكرة القدم، حيث أصر مهاجم سبورتينغ براغا على عدم تغيير جنسيته الرياضية وانتظار فرصته مستقبلا رفقة المنتخب المغربي، وذلك بسبب تعلقه الكبير بالمغرب.
وأفادت تقارير حديثة أن اللاعب المغربي الشاب، أمين الوزاني، المحترف في صفوف نادي سبورتينغ براغا البرتغالي، رفض للمرة الثالثة عروض الاتحاد الجزائري لكرة القدم للانضمام إلى صفوف المنتخب الجزائري. يأتي هذا الرفض تأكيدًا على تمسك الوزاني بتمثيل المنتخب المغربي، حيث سبق له المشاركة مع المنتخب الأولمبي المغربي والفوز ببطولة كأس أمم إفريقيا تحت 23 عامًا.
الوزاني، المولود لأب مغربي وأم جزائرية، أبدى ولاءه للمغرب رغم المحاولات المتكررة من الجانب الجزائري لإقناعه بتغيير جنسيته الرياضية. هذا الموقف يعكس التزامه بتمثيل بلده الأم في المحافل الدولية.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها الاتحاد الجزائري استقطاب الوزاني، حيث سبق له رفض عروض مماثلة في مناسبتين سابقتين، مؤكدًا في كل مرة تشبثه بمغربيته ورغبته في الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني المغربي.
ونشر الوزاني في وقت منشورا على خاصية ستوري، يظهر فيه الهداف بقميص المنتخب المغربي، في إشارة إلى أن تمثيل المغرب قرار لا رجعة فيه.
وحاول الإتحاد الجزائري إقناع اللاعب، خصوصا بعدما استبعد الوزاني من الألعاب الأولمبية بباريس، ولم يتمكن من منحه أي فرصة مع المنتخب الأول. لكن اللاعب ظل متشبثا بقناعاته ولم يأبه بالضغوطات الجزائرية.
جدير بالذكر، أن أمين الوزاني البالغ من العمر 23 سنة، والمولود بفرنسا لأب مغربي وأم جزائرية، سبق له أن شارك في 8 مباريات مع المنتخب المغربي الأولمبي، بينها المشاركة في كأس أمم إفريقيا تحت 23 سنة التي توج بها أشبال الأطلس تحت قيادة المدرب عصام الشرعي.
الإنتماء هو مبدأ وهوية وإحساس وقناعة لا يمكن أن يستبدل بامتياز أو إغراء مالي أو أي شيء من متاع الدنيا هو إنتساب وإنتماء وحب وقناعة لا مزحزح لها