تراجعت القيمة التسويقية للجناح الدولي المغربي حكيم زياش لاعب الدحيل القطري ، بشكل رهيب، مقارنة مع ما كانت عليه قبل 5 سنوات خلت، وتحديدا منذ سنة 2019، قبل أن تنحدر، في الوقت الراهن، إلى رقم ضعيف ومثير للدهشة و الاستغراب، وذلك مباشرة بعد انتقاله إلى الدوري القطري قادما من نادي غلطة سراي التركي.
وبينما بلغت القيمة التسويقية للدولي المغربي مبلغ 50 مليون يورو (ما يعادل 50 مليار سنتيم)، خلال شهر دجنبر 2019، فقد نزلت إلى 5 ملايين يورو (5 ملايير سنتيم) فقط، مع نهاية العام المنصرم (2024)، وفق آخر تحديث لموقع “ترانسفير ماركت”، وفي المقابل فقد انخفضت القيمة التسويقية للاعب زياش بقدر 10 مرات، وبنسبة 90 في المئة، بالتمام والكمال، في ظرف خمس سنوات، وما يعنيه ذلك من أرقام تستدعي التوقف عندها كثيرا، ولو من باب التأمل والاندهاش.
ويأتي هذا التراجع من حيث القيمة التسويقية للاعب حكيم زياش، جاء صادما لمتتبعي كرة القدم، رغم معاناته كثيرا في السنوات الأخيرة، على المستوى الرياضي وتراجع أدائه التقني المعهود، لاسيما منذ انضمامه لناديه السابق غلطة سراي التركي.
واختار اللاعب حكيم زياش الانتقال إلى فريق الدحيل القطري، قادما إليه من غلطة سراي، بعد فسخ التعاقد بالتراضي بين الطرفين، تزامنا مع فترة الميركاتو الشتوي المنتهي.
ورغم انخفاض درجة الدوري القطري، فإن الدولي المغربي زياش يراهن على استعادة مستواه، رفقة فريقه الجديد الدحيل، وهو الأمل الذي تتوخاه جماهير المنتخب الوطني المغربي، بهدف الاستفادة من خدماته في غضون ما يستقبل من تظاهرات كبرى، كما في سابق البطولات الدولية.