في الفترة الأخيرة، شهد اللاعب المغربي عبد الصمد الزلزولي تراجعًا في مشاركاته مع فريق ريال بيتيس الإسباني، يعود هذا الغياب إلى عدم اعتماد المدرب الأوروغواياني مانويل بيليغريني عليه في التشكيلة الأساسية، بعدما تراجع مستواه بشكل مفاجئ، مما يتطلب من الزلزولي بذل جهد إضافي لاستعادة مكانته في الفريق.
في بداية الموسم الجاري اندهشت كثيرا من الأداء الكبير الذي قدمه الجناح المغربي مع فريقه بيتيس الإسباني و المنتخب الوطني المغربي وقلت بأن عبد الصمد الذي كان قريبا من الرحيل عن الفريق إلى الدوري الخليجي، عاد بقوة وتجاوز أخطاء الماضي، إلا إن الأمور لم تسر وفق ما كنا نراه، فاللاعب عاد لدكة بدلاء الأخضر مرة ثانية ولربما سيطول المقام بها، بعدما تعاقد الفريق مع الجناح البرازيلي أنطونيو من مانشستر يونايتد الإنجليزي حتى نهاية الموسم الحالي.
اللاعب البرازيلي قدم مباريات كبيرة مع ريال بيتيس ونال جائزة أفضل لاعب في المبارتين اللتان لعبهما، هذا الأمر لم يخدم وضعية الزلزولي الذي كان يحلم بمواصلة تواجده الرسمي مع الفريق الأندلسي، ولربما ظن بأن مكانته غير مهدده هناك.
ذكرت صحيفة “فياخيس” الإسبانية أن الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي، لاعب ريال بيتيس، يواجه تحديًا كبيرًا في الفترة الأخيرة بسبب تراجع فرصه في المشاركة كأساسي تحت قيادة المدرب مانويل بيليغريني.
وأشارت الصحيفة إلى أن الزلزولي مطالب ببذل جهد أكبر لاستعادة ثقة مدربه والعودة إلى التشكيلة الأساسية، خاصة في ظل المنافسة القوية التي يواجهها في مركزه.
الوضع الحالي الذي يمر به الزلزولي مع ناديه سيؤثر عليه مع المنتخب الوطني المغربي وكذلك مع الفريق، سيفقد مكانته مع وليد الركراكي ثم إن فريقه سيفكر في بيعه، لتمويل صفقة شراء أنطونيو من مانشستر يونايتد الإنجليزي، و الوجهة قد تعرج به نحو الخليج الذي رفضه الصيف الأخير.
السلام عليكم؛ من الملاحض ان ما حصل مع الزلزولي اخيرا يشبه كتيرا ما وقع مع الياس فهل يمكم ان نقول ان فكرة المغادرة تشوش علي مردودية اللاعبين او ان الفكرة تخلق لهم عداء داخل فرقهم وبالاخص مع مدربيهم