مع اقتراب انطلاق كأس أمم إفريقيا 2025، يواجه المدرب المغربي وليد الركراكي ضغوطًا كبيرة لقيادة منتخب المغرب إلى اللقب.
ورغم وجود لاعبين شابين موهوبين في صفوف الفريق، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، خصوصًا مع تزايد التوقعات.
الركراكي يركز على ثلاثة لاعبين بارزين وهم أيوب بوعدي (لاعب ليل الفرنسي)، نايل العيناوي (لاعب لانس الفرنسي)، وزكرياء الواحدي (مدافع جينك البلجيكي).
سيقرر الركراكي مصيرهم خلال المعسكر الإعدادي في مارس المقبل، حيث يلتقي المنتخب المغربي مع النيجر وتنزانيا في تصفيات كأس العالم 2026.
بالنسبة لبوعدي، رغم أنه موهبة واعدة، إلا أن قرار تمثيله لمنتخب المغرب لم يُحسم بعد، حيث لم يتلقَ الاتحاد المغربي تأكيدًا رسميًا من الفيفا بشأن تغيير جنسيته الرياضية.
يقال إن بوعدي ما زال يفكر في تمثيل منتخب فرنسا تحت 21 عامًا، لكن الركراكي يعمل على إقناعه للانضمام لأسود الأطلس.
أما العيناوي، فيواجه الركراكي تحديًا آخر بسبب تردد اللاعب في اتخاذ قرار بشأن تمثيل المنتخب المغربي، مما يعرقل اختياراته النهائية للمشاركة في كأس إفريقيا 2025.
في الختام، رغم الضغوط الكبيرة، يبقى الركراكي ملتزمًا بتشكيل فريق قوي يحقق تطلعات الجماهير المغربية.