محمد علي شو يحسم موقفه من اللعب مع المنتخب الوطني المغربي بعد لقاء وليد الركراكي

المغرب سبورتمنذ 3 ساعات
المغرب سبورت

كشفت تقارير إعلامية أوربية دخول الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع نظيرتها الإيفوارية في منافسة قوية، للاستفادة من ضم خدمات محمد علي شو، مهاجم نيس الفرنسي، بعد أن سبق لوليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، متابعته في عدد من المباريات، حيث تحدث معه المدرب من أجل حمل قميص أسود الأطلس في الفترة القادمة، في انتظار الحسم النهائي في ذلك خلال المعسكر القادم.

وأبان علي شو مستوى كبيرا في الدوري الفرنسي الممتاز، الموسم الرياضي الجاري، بعد أن خاض 15 مباراة رسميا مع فريقه، من أصل 23 مباراة شارك فيها، وتسجيله خمسة أهداف، وتقديمه تمريرتين حاسمتين، الشيء الذي دفع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لمواصلة تحركاتها لإقناعه بحمل قميص الأسود، في خطوة ثانية بعدما التقى فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع ام اللاعب في وقت سابق و تحدثا عم إمكانية حمل علي شو لقميص منتخب المغرب بدل فرنسا التي لعب معها بمختلف الفئات.

وتواصل جامعة الكرة اتصالاتها مع والدة اللاعب المذكور من جديد، بالنظر إلى أنها من أصول مغربية، في الوقت الذي يسعى الاتحاد الإيفواري إلى إقناع والده بدفع ابنه للعب مع منتخب الفيلة، علما أن مسؤولي جامعة الكرة سبق لهم أن حاولوا إقناعه بحمل قميص المنتخب الأولمبي، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وأكد موقع “المغرب سبورت” بناء على معلومات توصل بها من مصادر مقربة من المنتخب الأول،بأن محمد علي شو قدم إشارات إيجابية لمدرب المنتخب وليد الركراكي من أجل اللعب مع المنتخب الوطني المغربي في الفترة القادمة وينتظر أن تشرع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تسوية وضعيته القانونية من أجل الالتحاق بعرين أسود الأطلس، بعد تأكيد قراره رسميا، رغم معارضة والده الأمر، حيث يرغب في أن يلعب ابنه مع المنتخب الإيفواري موطنه الأصلي.
ومن جهة أخرى فقد أكدت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أن محمد علي شو (21سنة )، وهو من أب إيفواري وأم مغربية، توصل بعرض من المسؤولين المغاربة، لدعوته لاختيار تمثيل المغرب في مساره الدولي، مشيرة إلى أن اللاعب يندرج في إطار مشروع رياضي مغربي لتكوين منتخب المستقبل.

وحسب الصحيفة ذاتها، فإن المسؤولين المغاربة ينتظرون قرار المهاجم محمد علي شو باختيار اللعب للمنتخب المغربي من خلال محادثات مع عائلته ومحطيه،حيث أن محمد علي شنو، المولود في مقاطعة “ستاين”، والحامل لـ4 جنسيات (فرنسية، بريطانية، إيفوارية، مغربية)، أجل الحسم في اختيار المنتخب الذي سيمثله في مساره الرياضي، في وقت سابق، لكن الأمور تغيرت و أصبح أقرب إلى المغرب من فرنسا و ساحل العاج رغم المنافسة الشرسة بين الاتحادات الثلاث.

من جهتها أشارت صحيفة “سو فوت” إلى أن البوسني وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أجري محادثات مع محيط اللاعب من أجل إقناع الأخير باللعب للمنتخب المغربي، لكن من دون جدوى كما تدخل المدرب الحالي وليد الركراكي الذي تمكن من إقناع اللاعب ليكون ضمن مشروع منتخب المغرب مستقبلا.

ويسعى الاتحادان الفرنسي والإنجليزي إلى إقناع اللاعب بدورهما لحمل قميص منتخبيهما، بحكم أن فرنسا تشكل مسقط رأسه، وإنجلترا البلد الذي ترعرع فيه ونشأ، لكن يبقى اللاعب محط اهتمام أكبر من الجامعة الملكية والاتحاد الإيفواري، حيث إن جامعة الكرة تضغط بشكل كبير على اللاعب، من أجل إقناعه بحمل قميص المنتخب الوطني، سيما أنه يعد من بين أبرز اللاعبين في المركز الذي يلعب فيه، وحصوله على الرسمية في ظل المنافسة القوية، التي يعرفها المنتخب أمر لا يمكن المجادلة فيه.
وتلقى محمد علي شو، المولود في 19 يناير 2004، تكوينه الكروي في أكاديمية نادي باريس سان جيرمان بداية من سنة 2011، ثم انتقل إلى نادي إيفرتون الإنجليزي سنة 2015، ثم عاد إلى فرنسا، حيث وقع أول عقد احترافي في مساره الرياضي مع فريق أنجيه في 2 ماي 2020، كما سبق له أن مثل المنتخب الإنجليزي لأقل من 15 و16 سنة، والمنتخب الفرنسي لأقل من 17 سنة، وأيضا المنتخب الفرنسي للشبان.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!