المغرب سبورت _عادل قندلات
سحق نادي أرسنال ضيفه مانشستر سيتي بخماسية كاملة مقابل هدف وحيد في المباراة التي جمعتهما معا على أرضية ملعب الإمارات برسم الأسبوع الرابع والعشرون من الدوري الإنجليزي الممتاز، البريميرليج.
أرسنال شن هجومه مبكرا وأطلق أول القذائف في الدقيقة الثانية بواسطة متوسط ميدانه وقائد أركانه، أوديغارد الذي منح التقدم لفريقه مستغلا هفوة دفاعات السيتي.
هدف أوديغارد لم يعطي المباراة الإثارة التي كنا ننتظرها بل أخذ اللقاء منحى آخر وطغى عليه الجانب التكتيكي.
غابت الحلول عن عناصر السيتي ووجدوا صعوبة كبيرة في إخراج الكرة من مناطقهم نتيجة الضغط العالي الذي فرضه أرسنال بقيادة المدرب أرتيتا، لتبقى النتيجة على حالها وينتهي الفصل الأول بفوز الأرسنال.
شوط المباراة الثاني كان أكثر ديناميكية وشهد النصيب الأكبر من الأهداف المسجلة، أما ردة فعل السيتي التي غابت عنه طوال النصف الأول من المواجهة استحضرها هالاند عند الدقيقة الخامسة والخمسون من زمن المباراة عندما وقع هدف التعادل لفريقه ولسان حاله يقول ” نحن السيتي.. قد نتأخر لكننا نعود” !
فرحة هالاند وزملائه بالتعادل لم تدم طويلا وسرعان ما أفسدها الدولي الغاني توماس بارتي الذي أرسل قذيفة قوية استقرت في شباك اورتيغا ومنحت التقدم مجددا للغانرز، بارتي رد على هالاند “هنا تسقط حتى ولو كنت السيتي”.
متاعب المان سيتي لم تقف عند هذا الحد وتلقى الفريق المانشستراوي هدفا ثالثاً في الدقيقة الثانية والستون عن طريق لويس سكيلي الذي جعل آمال غوارديولا في العودة تبدو شبه مستحيلة.
مَدافِعُ المدفعجية “أرسنال” اشتغلت جيدا اليوم وكانت تختلف فقط في عيارها ومداها وسهولة حركتها، أما معدل الإطلاق النيراني فقد كان مرتفعا جدا، والألماني كاي هافرتز تكفل بإطلاق القذيفة الرابعة التي مزقت شباك اورتيغا ومعها مشاعر المدرب غوارديولا، الذي توالت عليه الضربات.
قصف الفريق اللندني لم يتوقف وتمكن نوانيري من زيارة مرمى المان سيتي في الوقت المحتسب بدل الضائع من المباراة. مسجلا الهدف الخامس لأرسنال الذي لم يرحم مانشستر سيتي ولقنه درسا قاسيا في كرة القدم لن ينسى أبدا.
السيتي إذاً سقط بالخمسة في واقعة يمكن وصفها بالفضيحة الكروية. وفي المقابل، حقق أرسنال فوزا تاريخيا ورفع رصيده إلى 50 نقطة في المطاردة دائما وبفارق 6 نقاط على ليفربول الذي يتصدر الترتيب مع مباراة ناقصة.