جوزيه مورينيو ينقذ يوسف النصيري وقرار الركراكي كان حاسما

جوزيه مورينيو ينقذ يوسف النصيري وقرار الركراكي كان حاسما

أصبح اللاعب المغربي يوسف النصيري مهاجم نادي فنربخشة التركي حديث الصحافة التركية و المغربية، بعدما أصبح اللاعب الأهم في تشكيل الأصفر ومن بين أفضل الصفقات التي جلبتها الأندية التركية للدوري هذا الموسم، بعدما كان محط انتقادات من طرف الجماهير و الإعلام، وكان قريبا في وقت من الأوقات من الخروج من النادي و المغادرة نحو الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم أو العودة إلى إشبيلية الإسباني فريقه السابق، لكن رجل واحد تمسك به أمام رغبة إدارة الفريق في التخلص منه تجنبا لغضب الجماهير المتزايد.
الرجل الذي وقف أمام قرار إدارة الفريق، بكل بساطة هو المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المثير للجدل، و المعروف بمواقفه الصلبة، مؤكدا بأن اللاعب المغربي سيقدم الإضافة للفريق، فقط يحتاج إلى الصبر و القليل من الوقت، وإنه جاء به للفريق لأنه يعرفه جيدا، هذا الخطاب قاله واحد من أفضل المدربين في تاريخ كرة القدم، لكنه لم يكن يسمع في منصات التواصل الاجتماعي في المغرب، و اعتقد لو كان النصيري لاعبا لأحد الأندية بالمغرب وحدث له ما حدث في صفقة المهاجم المغربي لفك الارتباط باللاعب.
بدايات النصيري مع فريقه فنربخشة التركي كانت صعبة للغاية، لكونه واحدا من أهم الصفقات و أغلاها في الدوري و وبالتالي فإن الضغط يزداد مع كل كرة كانت تضيع منه ببشاعة، لم يحصل على الرسمية إلا بعد أكثر من 10 مباريات سجل فيها هدفا يثيما، وضيع الكثير، ورغم ذلك تمسك به المدرب و منحه الرسمية في مباراة مهمة في الدوري الأوروبي وكانت تلك هي الانطلاقة بهدف رد الاعتبار و كسب الثقة بالنفس، ومنذ ذلك الحين و النصيري يسجل و يقدم أداءً جيدًا.
عندما جاء عرض النصر السعودي لإدارة فنربخشة التركي وبذلك المبلغ الذي بلغ ما يفوق 35 مليون يورو، وقف البرتغالي في وجه النادي الأصفر حتى لا يتم بيع اللاعب المغربي لأنه يعتبره أحد ركائز المشروع الذي جاء من أجله، وحتى الإدارة وأمام إصرار جوزيه مورينيو غيرت قرارها و أبقت على يوسف الذي بدوره رفض الخروج من تركيا رغم كل ما سيربحه في السعودية، لأنه يعلم علم اليقين بأن الربح المالي لا يعوضه الكروي بتاتا، وخاصة المكانة داخل المنتخب المغربي.
في الجهة المقابلة لم تؤثر خرجات النقاد المغاربة في الفايس بوك على قرار مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، و تمسك به أيضا ومنحه فرصة اللعب مع المنتخب الوطني في التصفيات، توزعت ما بين الرسمية و الاحتياط، و أكد مرة ثانية بأنه لاعب رغم ما قيل و يقال إلا إنه قطعة أساسية في تشكيل أسود الأطلس و الآن مع فنربخشة التركي، بعدما تجاوز مرحلة فراغ كادت تعصف بمستقبله الكروي لولا الدعم الذي حصل عليه من مدربين عالميين، بعيدا عن كل الخرجات الهدامة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!