لا يعيش اللاعب الدولي المغربي أمير ريتشاردسون أفضل أيامه مع فريقه فيورنتينا الإيطالي، بسبب قلة المشاركة مع النادي في مباريات الدوري الكالتشيو منذ انتقاله إليه من رانس الفرنسي في الميركاتو الصيفي،بعد أولمبياد باريس 2024 التي بصم على أداء أكثر من رائع حقيقة، رغم إن المباريات القليلة التي لعبها قدم فيها مستوى مستحسن ولا يجعله يكون ضحية الجلوس في دكة البدلاء كثيرا.
أمير ريتشاردسون أصبح أكثر إيمانا بضرورة الخروج من الفيولا و الانتقال لفريق جديد يضمن له العودة إلى التنافسية و اللعب، في هذا السن الحساس الذي قد يكون فصلا مهما في مستقبل اللاعب، خاصة وأن هنالك تحديات كبيرة تنتظر اللاعب مع المنتخب الوطني المغربي، لأن البقاء بعيدا عن التنافسية سيجل اللاعب خارج لائحة الأسود في المستقبل القريب.
وقالت ادارة النادي الايطالي على لسان مديرها العام، في تصريح نقلته “توطو ميركاطو”: “علينا أن نرى ما سيحدث مع أمير ريتشاردسون، فقد كان يتوقع المزيد من وقت اللعب في هذا الجزء الأول من الموسم، لكنه الآن يتطلع لمعرفة ما إذا كانت هناك إمكانية للمغادرة في فترة الانتقالات هذه”.
الدولي المغربي أمير ريتشاردسون لم يشارك مع فريقه في الكالتشيو الإيطالي، إلا في مباريات قليلة بمعدل 474 دقيقة بعد مرور 20 جولة، حيث شارك في 13 مباراة، دون أن يخوض 90 دقيقة كاملة، الأمر الذي قد يجعله يفكر في الخروجمن الفيولا.
تجربة فيورونتينا الإيطالي مع اللاعبين المغاربة لم تكن جيدة، بداية مع المهاجم الدولي المغربي منير الحمداوي الذي لم يمنحه فرصا أكبر، و اخيرا ما حدث مع عبد الحميد الصابيري الذي تم التعاقد معه بهدف بيعه وهكذا كان، الشأن نفسه يمكن أن ينطبق أيضا على سفيان أمرابط الذي تتاجر به الفيولا كل عام رغم الموسم الرائع الذي قضاه مع البنفسجي منذ التحاقه به من هيلاس فيرونا الذي يعتبر قنطرة عبور المغاربة.
مقام المغاربة في فيورنتينا لا يطول؟
