المغرب سبورت_عادل قندلات
حسم نادي ريال مدريد قمة ملعب ميستايا التي جمعته بمضيفه نادي فالنسيا ضمن مؤجلات الجولة الثانية عشرة من منافسات الدوري الإسباني “ليغا”، بعدما تمكن من قلب تأخره إلى فوز ثمين بهدفين مقابل هدف واحد.
فالنسيا كان السباق لافتتاح التسجيل بواسطة مهاجمه هوغو دورو عند الدقيقة السابعة والعشرون من اللقاء، واستمرت أفضلية الخفافيش إلى غاية نهاية شوط المباراة الأول.
وفي الشوط الثاني بحث الريال عن التعادل بشتى الطرق غير أن الحلول غابت عن مهاجميه وفشل في الوصول إلى مبتغاه.
هذا وتحصل النادي الملكي عن ضربة جزاء كانت ستمنحه العودة في نتيجة المباراة لكن بيلينغهام فضل التفنن على الواقعية وأهدر التعادل بغرابة.
مشاكل أنشيلوتي تفاقمت بعد طرد البرازيلي فينيسيوس جونيور في الدقيقة التاسعة والسبعون من عمر المواجهة، ليكمل الريال باقي الدقائق منقوص العدد.
ولرب ضارة نافعة كما يقال.. الريال بعشرة لاعبين حقق ما عجز عنه طيلة فترات المباراة عندما كان مكتمل الصفوف.
القيدوم والمخضرم “لوكا مودريتش” فك “لوك” أو قفل الخفافيش ومنح هدف التعادل للميرينغي، بعد دخوله كبديل في حدود الدقيقة الخامسة والثمانون مجنبا فريقه خسارة محققة.
ريال مدريد عاد من بعيد وضرب فالنسيا بقبضة من حديد، حيث أجهز عليه بهدف ثانٍ في الوقت القاتل من اللقاء حمل توقيع جود بيلينغهام الذي كفر عن خطئه وجاد على “المدريديستا” بثلاث نقاط ثمينة من قلب ملعب الميستايا معقل فالنسيا.
الريال إذا بسبع أرواح إن صح التعبير، نجح في خطف فوز غالي جدا مكنه من تعزيز موقعه في صدارة الليغا برصيد 43 نقطة.
