نجم ليل الفرنسي أيوب بوعدي يوافق على قرار وليد الركراكي

المغرب سبورت30 ديسمبر 2024
المغرب سبورت

يتجه المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي إلى استدعاء أسماء جديدة خلال المعسكر التدريبي المقررة إقامته في مارس القادم، استعداداً لمباراتي النيجر وتنزانيا لحساب الجولتين الرابعة والخامسة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، وذلك بعدما نجح الاتحاد المغربي لكرة القدم في استقطاب مواهب صاعدة ذات أصول مغربية تلعب في مختلف الدوريات الأوروبية.

وأتت سياسة المتابعة التي ينتهجها الاتحاد المغربي منذ أربع سنوات بإشراف المدرب وليد الركراكي والاعتماد على العديد من الكشافين المقيمين في أوروبا ثمارهما باستقطاب نجوم صاعدين من الجنسية المزدوجة، مثل موهبة موناكو الفرنسي إلياس بن صغير (19 عاماً)، ونجم نادي ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز (26)، إضافة إلى موهبة نادي ليل الفرنسي أيوب بوعدي (17 عاماً) الذي وافق مبدئياً على ارتداء قميص منتخب أسود الأطلس في المرحلة المقبلة.

وكشف موقع ـ”العربي الجديد”، أن اللاعب أيوب بوعدي سيكون مفاجأة المدرب الركراكي في معسكر مارس المقبل، في حال أنهى الاتحاد المغربي إجراءات تأهيله من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، نظراً إلى أن صاحب الـ17 عاماً سبق أن لعب في مختلف الفئات السنية لمنتخب فرنسا.
ومن جهة أخرى فإن موقع المغرب سبورت أكد قبل مدة بأن جهود الناخب الوطني وليد الركراكي، من أجل إقناع جوهرة نادي ليل أيوب بوعدي، بتمثيل وطن الآباء والأجداد، بدلا من الدفاع عن المنتخب الفرنسي في المحافل الدولية، قد حققت نتائجها، وذلك بعد حصول المدرب على البشرى السارة من المراهق البالغ من العمر 17 عاما، بدعم ومساعدة من مفوض أسود أطلس في “بيار موروا” لإسراع وتيرة إتمام هذا الملف في أقرب فرصة أو مناسبة متاحة.

وأشار الموقع نفسه إلى أن وليد الركراكي قد قطع بالفعل خطوة كبيرة في المنافسة الدائرة مع “الديوك” بعيدا عن الملاعب، من أجل الظفر بخدمات اليافع الملقب بمعذب ريال مدريد، على خلفية ظهوره الطاغي في ليلة الفوز التاريخي لنادي ليل الفرنسي على النادي الملكي في الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا، كواحد من الدماء الجديدة المستهدفة في معسكر مارس المقبل، حيث سيعود المنتخب لاستئناف مشواره في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.

وتابع مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي أيوب بوعدي عن كثب في المباراة التي جمعت بين ليل الفرنسي و موناكو في إطار الجولة الأوروبية التي يقوم بها لمتابعة العديد من اللاعبين المغاربة المحترفين في الدوريات الأوروبية قبل معسكر المنتخب الوطني المغربي مارس المقبل.
وقدم الركراكي المشروع الرياضي الذي سيعتمده لبناء منتخب قوي للمستقبل، وقد يكون وعده بأنه جزء من هذا المشروع، الذي يعتمد كلياً على الطاقات الشابة خلال السنتين المقبلتين، خصوصاً أن عدداً من نجوم منتخب أسود الأطلس على أعتاب الاعتزال الدولي نظراً إلى تقدمهم في السن، كما أن الإنجاز الكبير، الذي حققته كتيبة المدرب وليد الركراكي في مونديال قطر 2022 بالوصول إلى الدور نصف النهائي، يعد أحد الأسباب المهمة في استقطاب المواهب المغربية من أوروبا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!