فاجأ المدرب الألماني جوزيف زينباور إدارة الرجاء البيضاوي بمطالبه المالية المرتفعة للعودة لقيادة الفريق خلفًا للبرتغالي ريكاردو سابينتو، الذي انتهت علاقته بالنادي بعد مباراة اتحاد تواركة يوم الخميس الماضي.
وبحسب مصدر مطلع، طلب زينباور عقدًا يمتد لموسمين ونصف، يتضمن راتبًا قدره 56 مليون سنتيم للأشهر المتبقية من الموسم الحالي، على أن يرتفع إلى 70 مليون سنتيم في الموسم المقبل، ويصل إلى 80 مليون سنتيم في الموسم الأخير. كما اشترط أن يصطحب معه طاقمًا فنيًا مساعدًا من اختياره.
وقد أثارت هذه المطالب استياء مسؤولي الرجاء، الذين اعتبروها مبالغًا فيها وغير مناسبة للظروف المالية للنادي، خصوصًا في ظل الأزمة التي يمر بها الفريق وسعيه لرفع عقوبة المنع من الانتدابات استعدادًا للميركاتو الشتوي المقبل.
وبناءً على ذلك، تظل عودة زينباور غير مؤكدة في ظل التحديات المالية، مما قد يدفع إدارة الرجاء للبحث عن خيارات بديلة أقل تكلفة.
