أكدت مصادر موثوقة أن الناخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، يخطط لزيارة تركيا في شهر يناير المقبل. تأتي هذه الزيارة في إطار سعيه المستمر لتعزيز الانسجام داخل صفوف المنتخب الوطني وتقوية الروابط مع اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية.
من المتوقع أن تتضمن زيارة الركراكي إلى تركيا لقاءً مباشرًا مع الثنائي المغربي، يوسف النصيري وسفيان أمرابط، اللذين يتألقان في صفوف نادي فنربخشة. ويأتي هذا اللقاء بعد الزيارات الناجحة التي قام بها المدرب مؤخرًا إلى قطر وفرنسا، حيث التقى بلاعبين مغاربة آخرين يشكلون جزءًا أساسيًا من تشكيلة المنتخب.
كما لم تغب قضية حكيم زياش، نجم نادي غلطة سراي، عن اهتمامات الركراكي. فقد أكدت المصادر أن زياش لا يزال ضمن حسابات المدرب، وأنه يعتزم مناقشة بعض النقاط معه لضمان عودته القوية إلى صفوف المنتخب.
أهداف زيارة وليد الركراكي:
1. تعزيز الروابط: يسعى الركراكي إلى بناء علاقات قوية مع اللاعبين المغاربة المحترفين في تركيا، وتعزيز الثقة المتبادلة بينهم وبين الجهاز الفني للمنتخب.
2. رفع المعنويات: يأمل الركراكي في رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم على تقديم أفضل مستوياتهم في الاستحقاقات المقبلة، خاصة أن المنتخب المغربي يواجه تحديات كبيرة في الفترة القادمة.
3. متابعة مستويات اللاعبين: ستمنح هذه الزيارة للركراكي فرصة لتقييم مستويات اللاعبين عن كثب والاطلاع على ظروفهم في الأندية التي ينشطون فيها.
لا شك أن زيارة وليد الركراكي إلى تركيا ستكون حدثًا مهمًا في عالم الكرة المغربية، إذ ينتظر عشاق المنتخب الوطني بفارغ الصبر نتائج هذه الزيارة وأثرها على أداء الفريق في المستقبل.