يسعى وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، إلى إيجاد حل لمشكلة مركز قلب الدفاع التي واجهها “أسود الأطلس” في الفترة الأخيرة، في ظل اقتراب الاستحقاقات الكبرى مثل تصفيات كأس العالم 2026 وكأس أمم إفريقيا 2025. ومع استمرار غياب بعض العناصر الدفاعية البارزة، جاءت عودة المدافع شادي رياض من الإصابة لتمنح الجهاز الفني أملاً جديداً، وفي نفس الوقت تهدد مكانة رومان غانم سايس في التشكيلة الأساسية للمنتخب.
التحديات الدفاعية في غياب سايس وإصابة رياض
شهدت تشكيلة المنتخب المغربي العديد من التعديلات في خط الدفاع، بعد استبعاد القائد رومان سايس، مدافع نادي السد القطري، بسبب تراجع مستواه، إلى جانب إصابة شادي رياض، مدافع كريستال بالاس الإنجليزي، الذي غاب عن الملاعب لأكثر من 14 أسبوعاً. خلال هذه الفترة، منح الركراكي الفرصة لعدد من المدافعين للعب إلى جانب نايف أكرد، إلا أن غياب الاستقرار كان واضحاً في الأداء الدفاعي، ما أثر على نتائج المنتخب في المباريات الأخيرة.
عودة شادي رياض تعيد التوازن
عاد شادي رياض مؤخراً إلى التدريبات الجماعية مع فريقه كريستال بالاس بعد فترة من التحضيرات الفردية. ورغم أنه لم يشارك بعد في المباريات، إلا أن استعادة لياقته تمثل دعماً مهماً للمنتخب المغربي. يُعد رياض من العناصر الشابة التي يراهن عليها الركراكي لتعزيز خط الدفاع إلى جانب نايف أكرد، وهو ما قد يسهم في إعادة التوازن لمنظومة الفريق الدفاعية.
خيارات صعبة أمام وليد الركراكي
مع عودة رياض، يجد الركراكي نفسه أمام خيارات صعبة في تحديد المدافعين الأساسيين. من المتوقع أن يعتمد على رياض إلى جانب جمال حركاس، قائد الوداد الرياضي، وعبد الكبير عبقار، مدافع ألافيس الإسباني، وهو ما قد يضع مستقبل رومان سايس مع المنتخب تحت تهديد.