لا أفهم لما كل هذا التحامل على ضرورة إبعاد حكيم زياش من المنتخب الوطني المغربي، من طرف بعض الأقلام التي تروج لنجاعة الأسود بدون زياش.
قلتها و اقولها مرة ثانية حكيم زياش يمر بمرحلة صعبة مع فريقه غلطة سراي التركي، وبكل تأكيد سيتجاوزها و يستعيد مستواه و يتخلص من المشاكل التي تفرضها عليه إدارة ناديه من أجل القبول ببعض العروض المالية الكبيرة.
الأمر نفسه يحصل مع يوسف النصيري الذي تلقى وابلا من الانتقادات وما إن اقترب الميركاتو الشتوي حتى بدأت إدارة فنربخشة التركي في مفاوضة أندية الدوري السعودي للمحترفين.
وجود حكيم زياش مع المنتخب الوطني المغربي أمر ضروري، لا يجب أن ننخدع بمباريات هذه التصفيات الأفريقية و نلقى ببعض الأوراق التي قد تنفعنا كثيرا في كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025 بخبرتها و ثقلها، وحكيم سيعود أقوى بعد خروجه من الدوري التركي، وعليه أن يعجل بذلك في الميركاتو الشتوي الحالي لأن بقاءه مع غلطة سراي التركي حتى نهاية الموسم سيضيع عليه الكثير.
يجب أن ندعم زياش حتى يستعيد مستواه الحقيقي، كما فعلنا أيام تشيلسي الإنجليزي عندما كان في دكة البدلاء وبعدها قدم كأس عالم لم يكن أحد يتوقعها، مستوى كبير قدمه اللاعب، لكن لأسباب معينة يجب أن ينسى، هذا جفاء منا، يوم كان في مستواه كنا معه وعندما تراجع نطالب بالتخلي عنه، بهذه العقلية سنفقد الكثير من اللاعبين المؤثرين، كأس الأمم الأفريقية تربح بالخبرة و حماس الشباب، لذلك فإن الجيل الحالي يحتاج لاعب خبرة مثل زياش.