تحدث وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن قراره الاعتماد على اللاعب الشاب آدم أزنو كأساسي في مباراة الفريق أمام منتخب ليسوتو ضمن الجولة السادسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، بدلاً من يحيى عطية الله.
وأكد الركراكي أن اختياره كان نابعًا من رغبة في منح أزنو فرصة للتطور، إلى جانب إعطاء فرصة لعطية الله في المستقبل عندما يتطلب الأمر ذلك
وفي الندوة الصحفية التي تلت المباراة، أوضح الركراكي أنه لم يكن متأكدًا حتى صباح المباراة من اللاعب الذي سيشغل مركز الظهير الأيسر، سواء كان يحيى عطية الله أو آدم أزنو, وقال: “حتى صباح اليوم، لم أكن أعرف من سيبدأ كأساسي هل يحيى عطية الله أم آدم أزنو.”
الثقة بعطية الله وتطور أزنو
وأكمل الركراكي حديثه مشيرًا إلى أن يحيى عطية الله هو لاعب ذو خبرة ويحظى بثقة كبيرة من المدرب، خاصةً في المباريات الكبيرة. وأوضح: “عطية الله أعرفه جيدًا ولدي ثقة فيه، وأعرف بأنه في اليوم الذي سأحتاجه سيقدم كل ما لديه.”
ومع ذلك، رأى الركراكي أن هذه هي الفرصة المناسبة لمنح الشاب أزنو فرصة اللعب كأساسي، لتطوير مستواه على المدى البعيد، خاصةً وأنه يبلغ من العمر 18 عامًا فقط. وأضاف: “أزنو كان يحتاج فرصة ليتطور، وهذه المباريات جيدة له ليكتسب الخبرة ويطور نفسه من أجل المستقبل.”
أزنو والمنافسة على مركز الظهير الأيسر
وأوضح الركراكي أن إصابة اللاعب بلعامري فتح المجال أمام أزنو لفرصة اللعب بشكل أكبر، مع وجود اللاعبين الآخرين مثل نصير مزراوي وعطية الله الذين يمثلون خيارات موثوقة في الخط الدفاعي. وأكد: “عندما تعرض بلعامري للإصابة، هناك مزراوي الذي لدي يقين كامل فيه، وعطية الله أيضًا منذ المونديال. كان هذا هو الوقت المناسب لأزنو لكي يشعل المنافسة على مركز الظهير الأيسر، وهذا جيد للجميع.”
ختامًا: “مباراة مهمة في مسار أزنو مع المنتخب”
وفي ختام حديثه، أشار الركراكي إلى أن المباراة أمام ليسوتو كانت مهمة بالنسبة لأزنو، حيث أضافت خطوة أخرى في مسيرته الدولية مع المنتخب المغربي. وقال: “أنا سعيد له لأن هذه مباراة أخرى تنضاف في مساره رفقة المنتخب.”