برهن الدولي المغربي إسماعيل صيباري لاعب ايندهوفن الهولندي بأنه لاعب جوكر جيدا يمكن الاعتماد عليه كبديل في الشوط الثاني نظير ما يتوفر عليه من مهارات عالية و قراءة جيدة لمسار الكرة، ناهيك عن الفعالية التي يتمتع بها مع فريقه و في المباريات التي لعبها مع المنتخب الوطني المغربي الأولمبي.
متوسط ميدان آيندهوفن الهولندي رغم تواضعه في كأس إفريقيا إلا أنه يملك مقومات اللاعبين الكبار خاصة إذا ما تم توظيفه مع المنتخب الوطني المغربي في الشوط الثاني سيكون حاسما أكثر، لأن ما يعطيه في ثلث ساعة الأخيرة أو ربع ساعة يعادل لاعب في مباراة كاملة، وعليه فإن اسماعيل سيكون ورقة جوكر جديدة في يد وليد الركراكي سيستعملها في الكثير من المباريات خاصة المشفرة منها.
مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي تكلم مع اللاعب قبل المباراة و أكد له بأنه ينتظر منه الشيء الكثير في الدقائق التي سيلعبها أمام الغابون، وهو العائد من الإصابة، وكذلك كان عندما برهن للجميع على علو كعبه بتمريرة ساحرة و هدف من كوكب آخر.
وجود الصيباري في دكة البدلاء مع بلال الخنوس ولاعبين آخرين أمثال إلياس أخوماش و امين عدلي ثم أسامة الصحراوي يعطي التوازن ما بين الرسميين و الاحتياط، و يزيد من المنافسة بين اللاعبين، وهذا ما سيحصل في المستقبل القريب، شريطة أن يبقى وليد على الأسماء التي تلعب أساسيا مدة طويلة واذا ما وقع تغيير ما لا يجب أن يتجاوز إسم أو اسمين.
وليد الركراكي بدأ يشكل فكرة أخرى عن المنتخب الوطني المغربي، بدأ يستقر على التشكيل الرسمي الأساسي وفي الوقت نفسه يجهز بدلاء جيدين، عكس كأس الأمم الأفريقية الأخيرة بساحل العاج التي لم يرتب فيها أوراقه جيدا دون تنظيم مسبق أو تخطيط لتوظيف اللاعبين.