ثورة تغييرات كبيرة من وليد الركراكي بالمنتخب المغربي

عبد اللطيف ضميرمنذ ساعتين
ثورة تغييرات كبيرة من وليد الركراكي بالمنتخب المغربي

مباراة رسمية بطابع ودي بعد ضمان المنتخبين التأهل لكأس إفريقيا للأمم 2025 بالمغرب، لكن هناك إشارات جيدة من العناصر الوطنية و حتى طريقة لعب وليد الركراكي تغيرت مع الأسماء الجديدة، لكن وجب تصحيح بعض الأخطاء في خط الدفاع وعدم ترك الفرصة للخصم في الدقائق الأولى من المباراة، من المهم تجاوز الربع ساعة الأولى بسلام في اي مباراة.
لا تهمني النتيجة بقدر ما التقطت بعض الإشارات التي ستعطينا منتخبا قويا في كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025.
قتالية اللاعبين بدون استثناء رغم كون المباراة محسومة سلفا ونتيجتها تحصيل حاصل بالنسبة للغابون و المغرب، لكنها مهمة للمدرب وليد الركراكي الذي يريد تأكيد علو كعبه خارج الملاعب المغربية.
المنتخب المغربي لم يظهر فيه اليوم ذلك النجم لعب كمجموعة واحدة، حكيمي يقاتل، دياز يفعل ما يريد و يساند الدفاع، كذلك الزلزولي و بن الصغير و الكعبي، هذا الأمر لم يحدث من قبل.
ليس من السهل أن تفوز على منتخب أفريقي ببلده بهذه الطريقة و النتيجة مهما كان تصنيفه، لكن أمانة المنتخب الوطني المغربي بدأ يتطور و المدرب الركراكي تعلم من كأس الأمم الأخيرة في ساحل العاج كثيرا خاصة فيما يتعلق بتوظيف اللاعبين و طريقة اللعب.
من الجيد أن يسجل الصيباري و النصيري و يكون الخنوس حاسما و يحصل بوخلال على بعض الدقائق مع آدم أزنو، اليوم تغييرات وليد كانت موفقة جدا وفي الوقت المناسب.
جمال حركاس منتوج البطولة المغربية لن يخرج من عرين أسود الأطلس بسهولة واذا ما اجتهد و حاول تصحيح بعض الأخطاء سيكون في كأس إفريقيا و تكون انطلاقته من أرض الغابون.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!