عماد الدين تزريت يكتب :”وليد الركراكي استفاد من كأس الأمم الأفريقية والمدرب مطالب بتصحيح بعض الأخطاء”

المغرب سبورت15 نوفمبر 2024
عماد الدين تزريت يكتب :”وليد الركراكي استفاد من كأس الأمم الأفريقية والمدرب مطالب بتصحيح بعض الأخطاء”

كلنا كنا ننتظر كيف سيظهر المنتخب المغربي في أول مباراة له بالأدغال الإفريقية في التصفيات بعدما لعب كل لقاءاته بين أكادير ووجدة والجواب جاء سريعا من الركراكي ولاعبيه لنتوقف قليلا لتحليل هذه المباراة التي تحتاج لرؤية عميقة وشاملا

1- مباراة اليوم ذكرتني بمباراة جنوب إفريقيا ضمن نهائيات كأس الأمم الإفريقية هناك بكوت ديفوار لماذا؟ لأننا تأخرنا في النتيجة ونادرا ما نرى المغرب متأخرا وشخصيا كنت أود أن يسجل الغابون هدف التقدم لكي أرى ردة فعل الأسود وهل استفاد الركراكي من الأخطاء والجواب هو نعم عادت العناصر الوطنية وبقوة عكس مباراة بافانا بافانا والسبب هو مفاتيح اللعب التي أصبحنا نتوفر عليها مع ابراهيم دياز وإلياس ين الصغير وكذا الاستغلال الجيد للصربات الثابتة مع أشرف حكيمي عكس الكان الذي كان الفشل هو العنوان الأبرز لمثل هذه الفرص

2- المسألة الثانية هي البناء الهجومي الذي أصبح اللاعبون يثقنونه والأهم هو الخروج الجيد بالكرة من الدفاع نحو الوسط ثم إلى الهجوم بسلاسة وهذا كام عائقا بالنسبة لنا ما جعلنا نعتمد على الكرات الطويلة التي لا تسمن ولا تغني من جوع والهدف الثالث يلخص كل ما قلته للتو

3- الركراكي أصبح أكثر ذكاء في التغييرات وهذا راجع للقراءة الجيدة للخصم لأن كل ما غير تأتي الحلول ومعها الأهداف وهذا ما كنا نفتقده والهدف الثالث والرابع يفسر ويوصح بالملموس ما قلته للتو ناهيك عن علاقة الناخب الوطني باللاعبين وهذا ما رأيناه بعد تسجيل الصيباري للهدف الخامس ذكرنا بالمونديال والتفاعل الذي كان عند تسجيل كل هدف

4- المشاكل الدفاعية يجب على الركراكي أن يجد لها الحل في أقوب وقت ممكن لأن للانسجام كان غائبا في جل أطوار المباراة ولولا تسرع لاعبي الغابون لتسجل على ياسين بونو أكثر من هدف لذلك يجب إيجاد اللاعب الذي سيجاور نايف أكرد بسرعة أو العمل على تطوير أداء حركاس وتجانسه مع أكرد، أما الأظهرة فيصعب على وليد أن يجلس مزراوي أو حكيمي كونهما مفتاح اللعب بالرغم من أن نصير يكون أقل تفاعلا وهو ظهير أيسر

5- أمرابط لوحده في خط الوسط الدفاعي أمر صعب لأنه في الغالب يقدم تمريرات خاطئة لذلك يجب الاعتماد على لاعب يساعده هذا الدور كان يقوم به أملاح بشكل جيد في المونديال وأخيرا خماسية جميلة وانتصار تحقق بعد 22 سنة من الانتظار لأن آخر فوز للأسود على الغابون هناك على أرضية ملعبه يعود لسنة 2002

عماد الدين تزريت صحافي بموقع اليوم 24.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!