أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، أن الجميع يرشح المنتخب المغربي على الورق للتتويج بلقب كأس إفريقيا بميداننا، مستدركا: “لكن الأمر سيكون صعبا جدا”.
جاء ذلك، في الندوة الصحافية التي جرت الخميس، بقاعة الندوات الخاصة بملعب “النهضة” بمدينة “فرانسفيل” بالغابون، قبل خوض المنتخب المغربي مباراة الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا ضد نظيره الغابوني يوم الجمعة 15 نونبر 2024، ابتداء من الثامنة مساء، بملعب “دانجوندجي” بالعاصمة ليبروفيل.
وقال الركراكي، “صحيح أننا نمتلك لاعبين من مستويات عالية ولكن ذلك ليس معيارا”، مردفا: “سنعمل على الجانب النفسي لتجاوز الضغوطات التي سنعيشها من الجماهير التي ستساندنا، وواثقون من العمل الذي سنقوم به لتحقيق ثاني لقب قاري في مسار الكرة الوطنية”.
هذا، وعد الركراكي، مباراة الغابون تحديا حقيقيا في مسار استعدادات المنتخب الوطني للنهائيات المقبلة، مبينا أن المباراة تشكل تحديا للعناصر الوطنية خاصة وأن البعض سيتعرف على الأجواء خارج المغرب لأول مرة.
وتابع أن المواجهة ستكون قوية وممتعة بين الطرفين لكون الخصم يتوفر على لاعبين من الطراز العالي في الهجوم وقد لمس ذلك في مباراة الذهاب بمدينة أكادير شهر شتنبر الماضي.
وزاد: “أعرف أنه منتخب قوي ويمتلك لاعبين جيدين في مختلف المراكز، ومع اللعب أمام جماهير الفهود فالأمر سيكون صعبا وسنعاني كثيرا، ورغم ذلك الهدف الأكبر هو الفوز بالمباراة وكل فريق سيلعب بأريحية بحكم تأهلنا سويا إلى الكان”.
وخلص الركراكي، إلى أنه يعمل مع دفاع المنتخب على عدم استقبال الأهداف والخروج بفوز خارج الميدان، مشيرا إلى أنه أمر صعب وسيشكل تحديا للفريق في هذه المواجهة.