ابراهيم دياز يكتشف أجواء القارة الأفريقية لأول مره بالغابون، في أول محك حقيقي له خارج المملكة المغربية، بعدما اكتشف اللعب الإفريقي أمام منتخبات الغابون نفسه و أنغولا و موريتانيا و ليستو، وكان حاسما و مؤثرا فيهم، لكن هذه المرة الأمر سيكون مختلف تماما عن أجواء أكادير بالمغرب.
إبراهيم دياز يريد خوض تحدي اللعب في القارة الأفريقية، و اكتشاف أجواء القارة السمراء، و الأكيد بأن اللاعب لن ينس هذه التجربة الأولى له طوال حياته، وخاصة إذا ما تمكن من وضع بصمته الأولى خارج المملكة بهدف يرفع به غلته من الأهداف الدولية التي بدأها هنا في أول عام له مع المنتخب الوطني المغربي.
ابراهيم دياز العائد من الإصابة قد لا يغامر به المدرب وليد الركراكي في مباراة الغابون ب العاصمة فرانسيفيل، لكنه سيتواجد ولو خلال الشوط الثاني فاللاعب متحمس جدا لخوض هذا التحدي.
الأجواء بالغابون من ملعب و حتى الخصم مواتية لأن يقدم المنتخب الوطني المغربي و اللاعب إبراهيم دياز مباراة مثالية، لكن العائق الوحيد الذي قد يواجه دياز عامل الرطوبة و الحرارة، خاصة وأن الغابون بلد ساحلي مطل على المحيط الأطلسي.
ابراهيم دياز أمام تحدي كبير بالغابون لأول مرة
