أكد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم وليد الركراكي ، أن قرار استبعاد حكيم زياش عن قائمة المنتخب، قرار رياضي ولا علاقة له بأي شيء آخر، مؤكدا أنه “لن يخضع للابتزاز”.
وقال الركراكي في ندوة صحفية اليوم الثلاثاء، قبل السفر لمواجهة منتخب الغابون، عن غياب زياش: “منين كنت كنعيط ليه وما كيلعبش ما كانش عاحبكم الحال ودابا منين ما عيطش ليه كتسولو؟ باين ليا ما بقيتوش كتفهموني!”
وأشار مدرب المنتخب المغربي إلى أنه تواصل مع زياش وتحدث معه في موضوع الاستبعاد، قائلا إن اللاعب تفهم الأمر.
شهدت كرة القدم المغربية في السنوات الأخيرة جدلا متزايدا بشأن اللاعبين مزدوجي الجنسية، خاصة أولئك الذين يمارسون في الدوريات الأوروبية الكبرى.
ورغم جهود الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لإقناعهم بتمثيل الفريق الوطني، باتوا يشعرون بالتهميش والإقصاء في ظل غياب الفرص التي كانوا يتوقعونها للانضمام إلى أسود الأطلس تحت قيادة المدرب وليد الركراكي.
ويشعر بعض هؤلاء اللاعبين، الذين بذلوا جهدا للارتباط بالفريق الوطني، بأنهم لم يحظوا بالاهتمام الكافي.
ونتيجة لذلك، بدأوا في إعادة النظر في قراراتهم، ويفكرون في تمثيل منتخبات بلدان ميلادهم أو البلدان التي يملكون الحق في اللعب لها بموجب قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وحسب تقرير إعلامي، فيشمهل هذا التراجع لاعبين بارزين في هولندا وبلجيكا، الذين ينتظرون منذ فترة طويلة فرصة الظهور مع المنتخب المغربي الأول، لكنهم لم يتلقوا أي دعوة رسمية.
وفي هذا الإطار، أعرب مدرب بلجكيا، توديسكو، عن اهتمامه بالظهير الأيمن زكرياء الواحدي، مشيراً إلى أن الاتحاد البلجيكي يدرس وضعية اللاعب لإقناعه بتمثيل بلجيكا، مستفيدا من عدم خوضه أي مباراة رسمية مع المنتخب المغربي الأول.
كما استدعى المنتخب الهولندي لأقل من 21 سنة صهيب الدريوش، الجناح الهجومي الذي سبق له أن توج مع الفريق الوطنيي لأقل من 23 سنة بكأس أمم إفريقيا.