مر الدولي المغربي نايف أكرد بمرحلة عصيبة الموسم الماضي مع فريقه ويست هام يونايتد الإنجليزي، بعدما وجد نفسه بعد كأس الأمم الأفريقية الأخيرة بساحل العاج حبيس دكة البدلاء، بعدما كان أحد أهم أعمدة المطارق الذين توجوا بلقب الدوري الأوروبي.
رغم تغير الطاقم التقني للفريق الإنجليزي إلا أن الأمر بقي على حاله حتى مع اقتراب نهاية الميركاتو الصيفي، ليتوصل نادي ريال سوسيداد الإسباني إلى اتفاق نهائي مع ويستهام باستعارة مدافع المنتخب الوطني المغربي لعام واحد، لأن النادي الأزرق كان بحاجة ماسة لمدافع يؤمن حصنه بعد بداية متواضعة كشفت عورة الأزرق في مباريات الليغا.
فضل نايف اللعب في أوروبا على عروض الدوري السعودي التي كانت تصل سخية إلى إنجلترا، لأنه يعلم علم اليقين بأن الانتقال إلى الخليج سيبعده عن المنتخب الوطني المغربي ،
المقبل على تحديات كبيرة في كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025 و كأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكية 2026.
استعاد الدولي المغربي مستواه وبات احد اهم لاعبي ريال سوسيداد بأداء جيد جدا و تنافسية عالية كأنه لم يمر من مرحلة فراغ و غياب عن الملاعب لمدة طويلة.
أداء نايف في الدوري الإسباني سيجعله أمام اعين العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة، وسيجلب له أيضا اهتمام بعض أندية الليغا الإسبانية الكبيرة، وهذا كله بفضل الله ثم العمل و إصراره على البقاء في الدوريات الأوروبية، فلو اختار الطريق السهل نحو الخليج لكان مصيره كمصير من سبقوه.