حسب الأخبار القادمة من هولندا فإن اللاعب صهيب دريوش يرفض اللعب مع المنتخب الهولندي الأولمبي و يرغب في الظهور مع المنتخب الوطني المغربي الأول مستقبلا، لأنه يعلم فرص لعبه مع البرتقالي مستقبلا تكاد تكون مستحيلة فيما لو بقي على العهد ستكون فرص تواجده مع المنتخب المغربي كبيرة، خاصة إذا ما فرض نفسه مع فريقه آيندهوفن الهولندي و تألق من جديد.
شخصيا لا يخيفني ان يتراجع اي لاعب عن اللعب مع المنتخب الوطني المغربي، لأنه سيكون الخاسر الأول من هذا القرار، سيتم توجيه الدعوة له في مباراة أو مبارتين و يتم التخلي عنه، هذا الأمر حدث مع العديد من الأسماء في فترة سابقة، آخرهم منير الحدادي و تذكرون القصة جيدا مع منتخب إسبانيا، و اسماعيل العيساتي و أنور الغازي مع منتخب هولندا و لاعبين آخرين.
مثل هذه الأمور و الأخبار عادة ما تستعمل للضغط على مدرب المنتخب المغربي للمناداة على لاعب معين خوفا من تغيير قراره و اللعب مع بلد آخر، لذلك لا يجب زيادة الضغط من أجل اسم معين، الذي يحب اللعب مع المنتخب الوطني المغربي سينتظر و يعمل و يجتهد حتى ينال مراده، ولا أظن بأن لا وليد الركراكي ولا اي مدرب مستقبلا سيظلم لاعب جيد يلعب على أعلى مستوى، ولنا في قصة أسامة الصحراوي خير مثال.
واذا ما اختار صهيب اللعب مع المنتخب الهولندي الأولمبي و قرر فعليا اللعب مع البرتقالي، فمستقبلا سيفكر في العودة إلى المنتخب الوطني المغربي، يصعب كثيرا عليه الوصول إلى المنتخب الهولندي الأول في الوقت الحالي، مع الأسماء الشابة الحالية بهذا المنتخب، وسيعود كما عاد من سبقوه.
هذا الأمر يتكرر مع المهاجم امين الوزاني مهاجم براغا البرتغالي و مؤخرا زكرياء الواحدي لاعب جينيك البلجيكي، لكن الأمر لا يجب أن يأخذ أكبر من حجمه لأن اللعب مع المنتخب الوطني المغربي يجب أن يكون تشريف وعن قناعة وحب.