الدولي المغربي إلياس بن الصغير يقود ناديه موناكو الفرنسي للاطاحة بسراسبورغ، في مباراة تألق فيها بشكل كبير، موقعا على هدفين، في موسم استثنائي للاعب الذي انضم للمنتخب المغربي قبل أشهر.
الياس لاعب يملك مقومات اللاعبين الكبار، اختياره اللعب مع المنتخب الوطني المغربي سيعطيه مساحة أكبر للظهور و تأكيد علو كعبه بعدما أصبح واحدا من أهم اللاعبين في تشكيل وليد الركراكي.
بن الصغير من اللاعبين الذين تابعتهم منذ مدة طويلة، وكنت جد سعيد بتأكيد خبر انضمامه للمنتخب، سيشكل إضافة قوية للخط الأمامي مع مجموعة من اللاعبين الآخرين أمثال عبد الصمد الزلزولي و أشرف حكيمي ثم إبراهيم دياز، إلياس أخوماش و أسامة الصحراوي.
الأندية الأوروبية ستتحرك بكل تأكيد في الميركاتو الشتوي المقبل للتعاقد مع اللاعب الدولي المغربي الياس بن الصغير ، خاصة وأنه مراقب من كبير فرنسا باريس سان جيرمان الفرنسي و أيضا آرسنال الإنجليزي، وسيكون صفقة مربحة لناديه موناكو بكل تأكيد.
عبر الدولي المغربي إلياس بن الصغير، نجم نادي موناكو الفرنسي، عن مشاعره بعد سماعه نشيد دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في الملعب، واصفًا تلك اللحظة بأنها “حلم وتحقق”.
وقال بن الصغير في حوار أجراه مع الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم “هذه الموسيقى التي اعتدت سماعها على التلفاز أو خلال اللعب في البلايستيشن، حين تسمعها في الواقع، تشعر بأنك محاط بمشاعر لا تُصدق، كأن النجوم تتراقص في بطنك”.
وفيما يتعلق بطموحات فريقه هذا الموسم، أشار بن الصغير إلى أهمية التأهل إلى دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا، مضيفًا أن هدف الفريق في الدوري الفرنسي هو التواجد على منصة التتويج، ورغم البداية الجيدة التي حققها الفريق، حذر اللاعب من أن الطريق لا يزال طويلًا ويتطلب الكثير من الجهد.
وعند وصفه لنفسه، أكد بن الصغير أنه لاعب يحب كرة القدم بشغف، ويستمتع بإسعاد الجماهير، مستذكرا تأثير اللاعبين الذين كان معجبا بهم في طفولته، مثل نيمار، وأشار إلى رغبته في تكرار تجربة إدخال الفرح إلى قلوب المشجعين.
وتحدث بن الصغير أيضًا عن ذكرياته في نادي كوجولين، حيث بدأ مشواره الكروي، وأوضح أنه يحمل ذكريات جميلة من تلك الفترة، حيث كان يستمتع باللعب مع أصدقائه ويحقق أحلامه الصغيرة، ما جعل تلك المرحلة أساسية في تشكيل شخصيته الرياضية، متحدثا أيضا عن شقيقه، الذي كان له دور كبير في دفعه نحو ممارسة كرة القدم، حيث كان يرافقه دائمًا في البطولات التي يشارك فيها .
وفيما يتعلق بقراره بتمثيل المنتخب المغربي، قال بن الصغير: “كان قرارًا سهلًا، فتمثيل بلدي في ظل النجاحات الكبيرة التي حققها المنتخب، خاصة بعد وصوله إلى نصف نهائي كأس العالم، هو أمر لا يمكن رفضه”.
كما عبر بن الصغير عن سعادته بالانضمام إلى موناكو الفرنسي في سن السادسة عشرة، مشيرا إلى أهمية تاريخ النادي العريق واللاعبين الكبار الذين مروا به.
واسترجع المتحدث تفاصيل أول مباراة له مع الفريق الأول، حيث أحرز هدفه الأول في مرمى أوكسير، وأكد أن تلك اللحظة كانت محورية في مسيرته، حيث زادت من ثقته بنفسه.
وفي ختام حديثه، عبّر بن الصغير عن اعتزازه بكونه جزءًا من احتفالات موناكو بالذكرى المئوية للنادي، مشددًا على أهمية هذا الحدث الذي يبرز تاريخ النادي وإنجازاته. وأضاف: “إنه شعور رائع أن تكون جزءًا من هذه المناسبة، وأتطلع لتحقيق المزيد من النجاحات مع الفريق لإسعاد جماهيرنا”.
جدير بالذكر أن بن الصغير، قاد المنتخب الوطني المغربي للفوز في مباراته الأخيرة أمام منتخب إفريقيا الوسطى 4-0، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم 2025 ،حيث سجل هدفين في الشوط الأول من المباراة، ليصبح بذلك نجم نادي موناكو الفرنسي، أصغر لاعب في تاريخ المنتخب المغربي يسجل ثنائية في مباراة دولية، محطمًا الرقم القياسي الذي كان يحمله الدولي السابق مروان الشماخ.
