الهدف الأول والثاني من استدعاء المدافع الدولي المغربي آدم ماسينا لاعب تورينو الإيطالي، بالدرجة الأولى خلافة العميد رومان غانم سايس الذي بات خارج حسابات مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، و الأسباب معروفة تراجع الأداء و التقدم في السن ثم ضعف المنافسة.
آدم ماسينا سيكون إلى جانب نايف أكرد (المصاب) أو عبد الكبير عبقار، وهو مركز لعب فيه من قبل وحتى مع تورينو الإيطالي في خطة اللعب بثلاثة مدافعين، وأظن بأن آدم من الأفضل توظيفه في هذا المكان الذي يعرف نقصا في اللاعبين الذين ينشطون في هذا المركز، مادام ان الجهة اليسرى ستكون من نصيب نصير مزراوي بنسبة كبيرة أو يحيى عطية الله.
من النقاط التي يجب الوقوف عليها في المنتخب الوطني المغربي خط الدفاع وخاصة مركز المدافع الأوسط، نواجه مشكلة كبيرة هنا، لغياب أسماء بمقدورها تقديم الإضافة، وحتى الموجودة في الوقت الحالي لا يمكن التعويل عليها كثيرا، نايف أكرد إصابات متكررة و عبد الكبير عبقار من دون إقناع كبير والآن تجريب آدم مع واحد من هذه الأسماء.
لا يمكن التعويل على بعض الأسماء التي يتم الترويج لها، أسماء ضعيفة جدا ولا ترقى لتكون في خط دفاع المنتخب المغربي الذي يجب أن يكون صلبا بما فيه الكفاية، لكن الأكيد أننا سنعاني كثيرا لغياب الخلف في الوقت الحالي.