في تطور مفاجئ، تلقى المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، ضربة قوية بعد إصابة المدافع الدولي نايف أكرد، الذي يعد من الأعمدة الأساسية في دفاع الأسود.
الإصابة وقعت أثناء مباراة فريقه ريال سوسيداد أمام فيكتوريا بلزن التشيكي، حيث بدا أن أكرد أنهى اللقاء وهو يعاني من آلام في الركبة، مما أثار مخاوف من احتمالية غيابه عن مواجهات المنتخب المغربي المقبلة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وكان إيمانول ألغواسيل نفسه هو من أعلن عن الانتكاسة التي قد يتعرض لها ريال سوسيداد بإصابة اكرد ، الذي سيتم فحصه لمعرفة المدى النهائي لإصابته. على أية حال، لم يكن المدرب متفائلاً للغاية بشأن الحالة البدنية لقلب الدفاع.
“الأمر الذي يعاني منه نايف يبدو سيئًا، إنه أوتار الركبة، لا يبدو كثيرًا ولكنه يبدو سيئًا. أفضل الانتظار، وليس المغامرة، ويبدو أن الباقي في حالة جيدة، وبالتأكيد متعب، وأمام برشلونة نحتاج إلى أشخاص يتمتعون بمهارات جيدة، لأنه في الوقت الحالي مع برشلونة، مع يوم إضافي من الراحة، علينا أن نبحث عن ذلك قليلاً”.
على الصعيد الوطني، فإن إصابة أكرد ستربك حسابات مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، الذي يعاني من تحديات مستمرة في إيجاد التوليفة الدفاعية المثالية بعد غياب القائد السابق رومان سايس.