حكم الركراكي أسقط بلحيان من المنتخب المغربي

عبد اللطيف ضمير8 نوفمبر 2024
حكم الركراكي أسقط بلحيان من المنتخب المغربي

لم اتحدث من قبل عن اختيارات المدرب وليد الركراكي من قبل، رغم بعض الأشياء التي كانت تستوجب التوقف و الحديث عنها و تدقيقها، من باب احترام اختصاصات اهل الميدان و احترام قرار المدرب ما دام هو من يتحمل المسؤولية في الأول والأخير.
الملاحظ وهذا ما كنت أخشاه حقيقة، سقوط وليد الركراكي ضحية الارتجالية في اختياراته الأخيرة لهذا المعسكر، اختيارات غير مفهومة، فرغم عدد المباريات الكثيرة التي لعبها مؤخراً الا أنه لم يستقر به الحال على تشكيل قار يكون العمود الفقري للأسود على بعد أشهر قليلة من كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب.
كنت اتمنى ان يتواجد بعض الحرس القديم و الإبقاء على بعض اللاعبين، في مقدمتهم مهاجم نادي تولوز الفرنسي زكرياء أبو خلال ثم لاعب خط الوسط سليم أملاح لاعب بلد الوليد، مع تجريب المهاجم امين الوزاني مهاجم براغا البرتغالي، لكن وليد بدأ يستكين لضغوطات مواقع التواصل الاجتماعي.
لاعب آخر استغربت كثيرا لعدم وجوده رغم الأداء الجيد الذي يقدمه مع فريقه هيلاس فيرونا الإيطالي، رضا بلحيان اللاعب الذي يملك تنافسية عالية جدا و بمستوى تابث في دوري أقوى من الدوري الفرنسي، إلا أن قناعات وليد أخرجته وتمت المناداة على أسماء أخرى، لم تصل بعد لتنافسية رضا، إذا اعتمدنا مبدأ التنافسية كعامل أول لحضور اي لاعب للمنتخب.
اذا كان وليد الركراكي غير مقتنع باللاعب رضا بلحيان تقنيا أو بدنيا فمن الأول لا تتم المناداة عليه لأن اللاعب في كل مبارياته يلعب بشكل رسمي ويمكن تقييمه من خلال المتابعة المستمرة و الأسبوعية أمام اعرق الأندية الإيطالية، وإذا ما حكم عليه من خلال الدقائق التي لعبها مع المنتخب الوطني المغربي أمام إفريقيا الوسطى وعليها اعتمد قرار التخلي عنه فهذه كارثة، لأن أي لاعب لتحكم عليه يتطلب الأمر منحه كامل الفرصة وليس دقائق معدودات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!