اعترف مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي في تصريحات إعلامية سابقة بفشله في تعويض ثنائية القائد رومان غانم سايس ونايف أكرد، مدافع ريال سوسيداد الإسباني، في قلب دفاع منتخب المغرب.
منح الركراكي مجموعة من اللاعبين الفرصة في هذا المركز، بعد غياب رومان غانم سايس لافتقاده الجاهزية، بينما احتفظ بنايف أكرد في أصعب فتراته في مشواره الكروي، بعدما كان خارج حسابات الطاقم الفني لفريقه السابق وست هام يونايتد الإنجليزي.
جرب وليد الركراكي ثنائية نايف أكرد وأشرف داري، وكذلك عبد الكبير عبقار، وجمال حركاس مدافع الوداد البيضاوي في المباريات الأخيرة، وجواد الياميق في وقت سابق، ورغم ذلك لم يستقر الركراكي على ركيزتين أساسيتين في خط الدفاع.
وإلى جانب المشكل الذي يعيشه منتخب المغرب في قلب الدفاع، يواجه الركراكي مشاكل أيضًا في مركز الظهير الأيسر الذي لعب فيه يحيى عطية الله، وآدم أزنو، وجرب فيه نصير مزراوي وأحيانًا أشرف حكيمي، ومؤخرًا يوسف بلعمري لاعب الرجاء، ليؤكد للجمهور المغربي أنه يواجه معضلات واضحة وكبيرة في خط الدفاع.
وسيكون الركراكي تحت ضغط الوقت، للاستقرار على رباعي خط الدفاع لضمان انسجام جميع المدافعين، وتفادي الأخطاء الدفاعية التي باتت تُسجل في مجموعة من مباريات منتخب المغرب، وكانت أبرزها في مواجهة الغابون.