قاد النجم المغربي، سفيان أمرابط (28 سنة)، فريقه فنربخشة التركي، الذي يُدربه، البرتغالي، جوزيه مورينيو (61 سنة)، لفوز قاتل أمام منافسه طرابزون سبور في الجولة العاشرة من منافسات بطولة الدوري التركي لكرة القدم، مساء الأحد، في هدف نتج عنه لقطات استثنائية بعد نهاية المواجهة وخصوصاً طريقة احتفال مورينيو المثيرة للجدل على أرض الملعب.
وتفوّق فنربخشة على منافسه طرابزون سبور (3-2)، حيث تقدّم عن طريق فريد، في الدقيقة الـ42، وعادل طرابزون سبور النتيجة في الدقيقة الـ59 عبر ركلة جزاء، ثم أضاف الهدف الثاني في الدقيقة الـ67 عبر ركلة جزاء ثانية، لكن إدين دزيكو، كان له رأي آخر حين سجل هدف التعادل في الدقيقة الـ75، ليأتي الدور على النجم المغربي سفيان أمرابط، الذي سجل هدف الفوز القاتل في الدقيقة (90+12)، إثر متابعة لكرة عرضية على الطائر في الشباك.
ومن جهة أخرى فقد صرح اللاعب المغربي سفيان أمرابط، الذي كان وراء نقاط فوز فنربخشة بالهدف الذي سجله في الوقت بدل الضائع 90+12 خارج أرضه ضد طرابزون سبور في الأسبوع الحادي عشر من دوري تركيا الممتاز، بتصريح مثير للاهتمام.
وقال لاعب المنتخب المغربي ” دعني أخبرك بصراحة؛ أنا لست شخصًا لديه شعور بالانتقام. لأول مرة في مسيرتي، كنت غاضبًا جدًا ومتوترًا على أرض الملعب.
وأضاف:” أنا لست من النوع الذي يفعل ذلك، أنا أؤيد اللعب النظيف، وأؤيد كرة القدم الصارمة، لكن كل شيء يجب أن يكون عادلاً،لا أريد انتقاد الحكام أيضًا، فأنا أحترمهم، فهم يقومون بعمل صعب للغاية، وهم أيضًا أشخاص. قبل المجيء إلى فنربخشة، أخبروني أن الجميع ضد فنربخشة”.
وأكمل” :لم أصدق ذلك في البداية. الآن أفهم لماذا قالوا ذلك. لسوء الحظ، نحن لا نلعب عادةً مباريات 11 ضد 11، ولا أريد التحدث عن الحكام. إنهم يرتكبون الأخطاء أيضًا، وهم بشر أيضًا، لكنني كنت غاضبًا جدًا. لقد ركلت الكرة في المدرجات، ولا تفهموا الجماهير بشكل خاطئ، لم اكن ضدهم، كنت غاضبًا، أنا شخص يؤمن بالله. أنا لست هدافًا في العادة. هذا الهدف الذي سجلته ليس صدفة.”
واضاف قائلا:
وختم “أنا أتفق مع مدربنا، حتى الآن لا أعرف عدد النقاط التي فقدناها بسبب قرارات VAR… لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين ما إذا كانت ضربة جزاء أم لا، لكن VAR ينظر إلى الموضع لمدة 4 إلى 5 دقائق. هذا ليس جيدًا للمباراة، إذا كانت ضربة جزاء تُحتسب، وإلا فلا تُمنح. أنا لا أختلق الأعذار. أولاً، علينا أن نلعب بشكل جيد، وعلينا أن نظهر أداءنا. “
