باتت بعض الأسماء قريبة من استعادة مكانتها مع المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم بداية من المعسكر الإعدادي المقبل، بعد تألقها مع أنديتها في الفترة الأخيرة، أبرزها زكرياء أبو خلال، مهاجم تولوز الفرنسي، ويحيى عطية الله، الظهير الأيسر لنادي الأهلي المصري، ورومان غانم سايس، مدافع السد القطري.
وتألق أبو خلال في المباراة الأخيرة بقميص ناديه تولوز أمام مونبلييه، ضمن منافسات الدوري الفرنسي “الليغ 1″، بتسجيله هدفين وتقديم تمريرة حاسمة، مؤكدا استعادته قدراته التهديفية، ليرفع رصيده إلى 3 أهداف هذا الموسم في 9 مباريات.
كما سيفتح غياب أمين عدلي، مهاجم باير ليفركوزن الألماني، عن الملاعب خلال الفترة القادمة، للإصابة، الباب أمام استعادة أبو خلال مكانته في قائمة “أسود الأطلس”، بعد طول غياب بسبب الإصابة.
من جهته تبدو حظوظ الظهير الأيسر يحيى عطية الله، لاعب الأهلي المصري، قوية في العودة إلى عرين “أسود الأطلس”، بعد المستوى الذي ظهر به في المباريات الأخيرة مع “الفريق القاهري”، الذي فاز معه بلقب السوبر المصري، إضافة إلى التتويج بطلًا لثلاث قارات بعد الفوز على العين الإماراتي في “إنتركونتيننتال”.
كما تضاعفت حظوظ عطية الله في العودة إلى المنتخب الأول في معسكر نونبر المقبل، بعد الإصابة التي تعرض لها يوسف بلعمري، الظهير الأيسر للرجاء الرياضي، الذي كان حاضرا في كتيبة وليد الركراكي في مواجهتي إفريقيا الوسطى، لكن تعرضه لكسر مزدوج في فقرات العمود الفقري سيُبعده لأربعة أسابيع عن المنافسة، ما يُمهد الطريق أكثر أمام عودة لاعب سوتشي الروسي السابق.
من جهته استعاد رومان غانم سايس، مدافع السد القطري، البعض من جاهزيته، بعد مشاركته مع الفريق في مبارياته الأخيرة في دوري أبطال آسيا للنخبة، ما يجعل حظوظه قائمة للعودة، في ظل المشاكل التي يُعانيها دفاع المنتخب الوطني.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي الأول سيُواجه الغابون بليبروفيل وليسوتو بمدينة وجدة، في 11 و15 نونبر المقبل على التوالي، لحساب تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025، علما أن المغرب متأهل سلفا باعتباره البلد المنظم للدورة.