هدف ثاني في أقل من اسبوع يسجله المهاجم الدولي المغربي يوسف النصيري مع فريقه فنربخشة التركي، وبالتالي يرد بقوة على المشككين في قدراته، والذين طالبو وليد الركراكي استبعاده.
يوسف النصيري يحتاج فقط إلى الدعم حتى يستعيد حسه التهديفي وقلتها في منشور سابق مطول، اللاعب انتقل من إشبيلية الإسباني إلى فنربخشة التركي ووجد أمامه مهاجم متمرس، وأجواء جديدة، واكيد يحتاج الوقت لكي يتغلب على كل هذه الأمور.
يوسف لقي دعما كبيرا من المدرب وليد الركراكي في المنتخب الوطني المغربي ولم يبعده رغم مطالبة الجماهير و المحللين بذلك، بل ومنح ركلة جزاء أمام إفريقيا الوسطى.
النصيري وجد دعما أيضا من مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو والذي راهن عليه ودافع عليه كثيرا، لأنه يعرف مقوماته و قدرته على العودة من مرحلة الفراغ.