مهزلة بكل المقاييس في حق لاعبين من المنتخب الوطني المغربي، بخصوص جائزة أفضل لاعب إفريقي لسنة 2024، والتي شهدت إبعاد بعض اللاعبين المغاربة في مقابل ذلك حضور آخرين من جنسيات أخرى.
بحضور مهاجم العين الإماراتي سفيان رحيمي و أشرف حكيمي ظهير نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وفي المقابل غياب لاعب ريال مدريد الإسباني ابراهيم عبد القادر دياز يطرح أكثر من علامة استفهام، إلا أن الموقف يمكن تفهمه بأن اللاعب التحق مؤخرا بالمنتخب المغربي وهو سبب مقنع جدا، لكن غياب المهاجم أيوب الكعبي لاعب أولمبياكوس اليوناني بطل دوري المؤتمر الأوروبي والهداف، الفضيحة الكبرى، لأنه لاعب مؤثر جدا في فريقه وضمن أيضا وجوده مع المنتخب الوطني المغربي في كأس إفريقيا للأمم الأخيرة وفي التصفيات.
وفي مقابل ذلك حضور عناصر غير متوجه وغير مؤثرة كالجزائري أمين غويري و الكونغولي المثير للجدل مبيمبا، ما يؤكد بأن حضور بعض الأسماء في الجوائز يكون لارضاء الخواطر وتنويع حضور الاتحادات التي لها ثقل كروي في القارة الأفريقية.
الأمر نفسه وقع مع الحارس الدولي المغربي ياسين بونو لما كان مع إشبيلية الإسباني وحصل معه على بطولة الدوري الأوروبي ونصف نهائي كأس العالم، في المقابل هذا الموسم تواجد مهاجم أتلانتا الإيطالي لوقمان مهاجم منتخب نيجيريا والذي حقق المسابقة نفسها، اي نعم كان مؤثر في الفوز بها و بونو أيضا كان مؤثرا جدا، ومع ذلك حضر النيجيري وغاب الحارس المغربي.
ولا غرابة إذا ما منح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاف أحد لاعبي منتخب نيجيريا الكرة الذهبية الأفريقية و يخرج المهاجم المغربي إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد الإسباني بطل دوري أبطال أوروبا خاوي الوفاض.
الكعبي لا علاقة مع نجوم الكرة الأفريقية