شكل حضور اللاعب الدولي المغربي عز الدين أوناحي مع فريقه باناثينايكوس اليوناني، أمام تشيلسي الإنجليزي في الدوري الأوروبي ضربة قوية لكل من شكك في قدرة لاعب خط الوسط المغربي على التواجد في المنتخب الوطني المغربي بسبب فقدان التنافسية، خاصة بعض (المحللين) الذين اعتبروا بأن حضور أوناحي مع المنتخب المغربي كارثة اقدم عليها وليد الركراكي وفي المقابل كان على ربان الأسود توجيه الدعوة للاعب يلعب في البطولة، معتمدين على بعض الأرقام التي تحقق في دوري ضعيف.
في اعتقادي بأن عز الدين أوناحي يجب أن يكون مدينا أكثر لوليد الركراكي الذي وثق به كثيرا و استدعاه للمنتخب المغربي عندما تخلى عنه الجميع، و مورست في حقه ضغوطات من ناديه مارسيليا الفرنسي و الإعلام المغربي و مواقع التواصل الاجتماعي، وتأكد مرة ثانية بأن وليد كان على حق ولم يستخدم العاطفة كما يشاع، وإذا ما عمل بمبدأ العاطفة تجاه عز الدين فإن مدرب الفريق اليوناني يعمل بمبدأ العاطفة في مباراة حاسمة و كبيرة أمام الأزرق الإنجليزي تشيلسي.
في كرة القدم هناك أمور تقنية لا يعرفها إلا من خبر الملاعب و عقبات التدريب، وغير متاحة لكل محلل ولا حتى للاعب سابق، وهذه الأشياء ظهرت مع عز الدين أوناحي الذي قدم مستوى جيد جدا و عاد إلى الرسمية مع أخضر اليونان في المسابقات الأوروبية، وهذا معناه بأن وليد على ولو كره المحللون، وقراراته دوما تصيب رغم اجتهادات البعض و محاولة الركوب على موجة مواقع التواصل الاجتماعي و التفاعل العاطفي للجماهير المغربية التي تحب سماع القصص و تعيش مع تدوينات الظلم وعدم الاستحقاق.
كنت قلتها أكثر من مرة بخصوص عز الدين أوناحي، هذا اللاعب لا يوجد بديل له في المنتخب الوطني المغربي حتى الآن، ولا يمكن الاستغناء عنه مهما كان، واعتقد بأن اللاعب عادة ما يقدم أداءً مميزًا مع المنتخب الوطني المغربي، في كل المباريات التي حضرها، وما غيابه عن مارسيليا الفرنسي في المباريات الأخيرة إلا رغبة من إدارة النادي في بيعه و الاستفادة منه ماليا، خاصة وأنه كان مطلوبا من أندية خليجية معروفة بالسخاء المالي.
وأكدت قبل أيام أيضا بأن وليد الركراكي لا يجب أن يخضع لما يروج في مواقع التواصل الاجتماعي اجتهادات البعض وأن يظهر قوة الشخصية في اتخاذ القرارات بخصوص استدعاء اللاعبين مهما كان الانتقاد، ومهما كانت الحملات، ففي العديد من المرات اكتشفنا بأن ما يتم تحليله و تداوله بعيد كل البعد عما هو تقني، وأن الهدف منه هو خلق ضجيج و غوغاء لكسب دراهم الادسنس، و استغلال فئة كبيرة من الجماهير المغربية المتعاطفة مع هذا اللاعب أو ذاك.
عز الدين أوناحي.. صدق قرار وليد الركراكي وكذب المحللون
التعليقات 5 تعليقات
اي لاعب فاقد للتنافسية يكون عبءا ثقيلا على فريقه، فادا تتبعتم اللاعب عز الدين اوناحي بعين الخبير و التقني و من ارض الملعب و ليس عبر التلفاز، فانكم ستلاحظون انه لا يشارك في المجهود الدفاعي، و ينتظر كمتفرج حتى تصله الكرة. رغم حساسية المركز الدي يشغله و هو وسط ميدان، و ادا اردتم المقارنة، فعودوا الى مقابلة البارسا و البايرن الاخيرة، لعلكم تعقلون.
هل تعلم ماذا قال المعلق الألماني على أوناحي البارحة.. قال الماتش أكبر منه… اللاعب ضعيف بدنيا و ذهنيا ولم يترك أية لمسة فالمقابلة ولذلك تم تغييره فالشوط التاني
اوناحي لاعب ضعيف بدنيا وفي الافتكاك كدلك سوف تكون مغامرة كبيرة افريقيا ادا لعب به البديل موجود الصيباري ايندهوفن الحياني فيرونا الصحراوي كلهم لاعبيين جيديين في البناء والدفاع
اناحي لاعب بارع جدا وهو مكسب للمنتخب ولن يفرط فيه إلا مدرب غبي. مواهب مثل عادل تعربت ضاعت للأسف بسبب مدربين غير اكفاء كان هدافا بمتياز ولو حسن التعامل معه بغض النظر عن تصرفاته لأننا دائما وللأسف نفتقد إلى هدافين في الفريق وناذرا ان تحصل على هداف حقيقي.
شكرا على كل هذه الاخبار الرياضية و ديما مغرب